بعد انفلونزا الخنازير .. اليونسيف تدق ناقوس خطر عودة “بوحمرون” إلى المغرب !

زنقة 20 | الرباط

حذرت اليونيسيف أمس الجمعة من عودة ظهور الحصبة (بوحمرون) في العالم مشيرة في بيان لها إلى أن 10 بلدان من بينها فرنسا, البرازيل و أوكرانيا مسؤولة عن حوالي ثلاثة أرباع الزيادة الجملية في عدد الاصابات بالحصبة سنة 2018.

وأشارت اليونيسيف في بيان لها أن 98 دولة على الصعيد العالمي ومنها المغرب سجلت ارتفاعا في نسب الاصابة بالحصبة سنة 2018 مقارنة بسنة 2017 وهو ما يعيق جهود الوقاية من المرض الذي يشكل خطرا على الحياة ومكافحته حسب ما لاحظته وكالة الأمم المتحدة للطفولة.

هنرييتا فور، المديرة التنفيذية لليونيسف قالت “إنها دعوة لليقظة. فلدينا لقاح مأمون وفعال وغير مكلف ضد مرض شديد العدوى — لقاح أنقذ على مدى العقدين الماضيين ما يقارب مليون شخص سنوياً، وهذه الحالات لم تحدث بين عشية وضحاها. وبما أن التفشي الخطير للداء الذي نراه اليوم قد بدأ في عام 2018، فإن عدم المبادرة إلى اتخاذ إجراءات اليوم ستكون له عواقب وخيمة على الأطفال غداً”.

والحصبة معدية للغاية، وتفوق في عدواها إيبولا أو السل أو الأنفلونزا. ويمكن أن يصاب شخص بالفيروس بعد ساعتين من مغادرة الشخص المصاب لغرفة.

وينتشر عبر الهواء ويصيب الجهاز التنفسي، ما قد يؤدي إلى وفاة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية أو الأطفال الصغار الذين لم يتم تلقيحهم. وبمجرد الإصابة بالعدوى، لا يوجد علاج محدد للحصبة، لذا فإن التلقيح أداة تنقذ حياة الأطفال.

اليونسيف كانت قد دعت المغرب إلى مواصلة جهوده من أجل محاربة الأمراض المميتة التي تصيب الأطفال الصغار كمرض “الحصبة”، الذي اكدت أنه لازال متواجدا في العديد من المناطق التي لا تصلها اللقاحات المضادة لمثل هذه الأمراض.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد