اللي فشل فيه ‘يتيم’ نجح فيه رئيس جهة الشرق بتوفير 800 منصب شغل مباشر بتشجيع الإستثمار في ترحيل الخدمات

زنقة 20. وجدة

بدأت الجهود التي يبذلها مسؤولو الجهة الشرقية بهدف جعل هذه المنطقة وجهة جديدة لأنشطة ترحيل الخدمات (الأوفشورينغ) تعطي ثمارها، مع استقرار شركتين بمركز ترحيل الخدمات بوجدة (وجدة شور).

وقام، الجمعة، وفد يتكون من كاتب الدولة المكلف بالاستثمار عثمان الفردوس ووالي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد معاذ الجامعي ورئيس مجلس الجهة عبد النبي بعوي والمدير العام لوكالة تنمية الجهة محمد امباركي ومسؤولين آخرين، بزيارة لمقري أول شركتين استقرتا بوجدة شور.

وجاءت هذه الزيارة لمركز ترحيل الخدمات بوجدة على هامش الملتقى الجهوي حول التشغيل والتكوين.

ويندرج استقرار هاتين الشركتين في سياق الجهود المبذولة على صعيد جهة الشرق بغية تشجيع الاستثمار وتعزيز الدينامية الاقتصادية المحدثة لمناصب الشغل.

وبحسب المعطيات التي قدمت بالمناسبة، فإن المشروع الأول الذي تمت زيارته يشغل حاليا 70 شخصا، ويتوقع مسؤولوه أن يفوق عدد مناصب الشغل المتاحة 200 منصب بحلول متم هذا العام.

ويطمح المشروع الثاني، الذي سينطلق في غضون أسابيع والذي كان موضوع اتفاقية إطار تحدد الصيغ والشروط التي تستفيد الشركة المنجزة للاستثمار بمقتضاها من التحفيزات الممنوحة من طرف جهة الشرق في قطاع الأوفشورينغ، إلى إحداث 120 منصب شغل في البداية، في أفق إحداث 600 منصب شغل في نهاية المطاف.

ووقع هذه الاتفاقية كل من والي جهة الشرق ورئيس مجلس الجهة ومدير المركز الجهوي للاستثمار والمدير الجهوي للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات وممثلين للشركة الحاملة للمشروع ولـ”ميدز سورسينغ” التي تعمل منذ أبريل 2011 في قطاع ترحيل الخدمات بهدف النهوض بمراكز الأوفشورينغ وتسويقها وتدبيرها.

وبهذه المناسبة، أبرز مسؤولو الشركتين البنيات التحتية وخدمات التدبير والتنشيط التي يتوفر عليها مركز ترحيل الخدمات بوجدة، منوهين بالتحفيزات والتسهيلات الممنوحة من طرف جهة الشرق.

من جهته، توقف رئيس مجلس الجهة عند الجهود المبذولة من طرف مختلف الأطراف المعنية قصد تشجيع الاستثمار بالجهة، مذكرا بالتدابير التي اعتمدها المجلس بهذا الخصوص.

كما أشار إلى أن مجلس الجهة يقدم دعما ماليا للمستثمرين في ما يتعلق بالعقار ومنحة لكل منصب شغل.

وتتوخى الدينامية الجديدة لقطاع ترحيل الخدمات بوجدة توفير مزيد من مناصب الشغل في المجالات المرتبطة بمراكز النداء والمعلوميات بكل مكوناتها.

ويعد مركز “وجدة شور” أحد مكونات المشروع المندمج للقطب التكنولوجي لوجدة. وتتوجه هذه الأرضية الخاصة بترحيل الخدمات إلى المختصين في تدبير العلاقة مع الزبناء والإجراءات الإدارية والتنمية والصيانة المعلوماتية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد