الإستخبارات الإسبانية والأميركية تبحث عن مصير 12 مقاتلاً مغربياً في سوريا !

زنقة 20 | الرباط

في الوقت الذي تلتزم فيه السلطات المغربية الصمت حيال وضع وأعداد الجهاديين المغاربة وأفراد أسرهم المعتقلين والمحتجزين في السجون والمخيمات التابعة لقوات سوريا الديمقراطية الكردية في شمال سوريا، تقوم الأجهزة الأمنية والاستخباراتية الإسبانية بتحركات مكثفة على الأرض السورية لجمع كل المعلومات والبيانات عن العشرات من الجهاديين الإسبان من أصول مغربية، أو المغاربة الحاملين لجوازات سفرها.

وفي الوقت نفسه، تسرب المخابرات الإسبانية لوسائل الإعلام معطيات تحاول من خلالها التبرؤ من هؤلاء المغاربة تمهيدا لطردهم أو ترحيلهم إلى المغرب في حالة عودتهم إلى اسبانيا، وذلك من خلال استصدار قرار قضائي يقضي بأنهم يشكلون خطرا على الأمن القومي الإسباني تورد “أخبار اليوم”.

تحقيق لصحيفة “إلموندو” الإسبانية نشر تحت عنوان: ” الجهاديون الـ12 الإسبان المختفون في سوريا”، كشف أن الأمر يتعلق ب12 جهاديا من أصول مغربية خرجوا من اسبانيا صوب سوريا.

واستند التحقيق الى معطيات للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، مذكرا أن أكثر من 1600 جهادي خرجوا من المغرب وحده صوب سوريا والعراق للالتحاق بالجماعات المتطرفة، كاشفا أن “أكثر من 300 منهم عادوا إلى المغرب”.

وتابع كذلك، نقلا عن مصدر استخباراتي مغربي ،قائلا:” هذا من دون إحصاء المغاربة الذين خرجوا من إسبانيا، البعض منهم جزء من الجهاديين المعتقلين لدى قوات سوريا الديمقراطية الذين يطالب الرئيس الأميركي أوروبا بتسليمهم”.

وأوضح تحقيق “إلموندو” الإسبانية أن المخابرات العسكرية الإسبانية، تعمل إلى جانب وكالة المخابرات المركزية الأميركية لرصد والكشف عن الجهاديين الذين لهم علاقة بإسبانيا عبر تحليل البيانات البيومترية، للتعرف على القزحية وبصمات الأصابع، وملامح الوجه، “لكن مصادر مطلعة على ملف الجهاديين الإسبان من أصول مغربية في عهد الحكومة اليمينية السابقة، رجحت إمكانية أن يكون معظم الجهاديين ال12 قتلوا على يد الأكراد”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد