زنقة 20 | يونس مزيه
أدانت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية الجديدة، زوجين، بـ4 سنوات سجن نافذا، بعدما توبعا في قضية تتعلق بتحريض ابنهما على هتك عرض قاصر ، مع استعمال العنف.
و كانت أم الضحية قد تقدمت بشكاية الى الدرك الملكي ، تدعي من خلالها هروب ابنتها البالغة من العمر 16 سنة الى أزمور من اجل الالتحاق بشاب كانت تربطها معه علاقة، و مكثت هناك رفقة عائلة الشاب قرابة 19 يوم، و تضيف الشكاية، أن عائلة الشاب رفضت تسليم البنت لأمها.
كما صرح والد الشاب المدان، بأن الضحية حلت بمنزلهم في حالة نفسية مهتزة، و أصر على ابقائها رفقة أبنائه الى حين حضور عائلتها، وهذا الأمر نتج عنه توطد علاقة غرامية بين ابنه و الضحية، ما دفعه إلى التقدم الى والدتها لخطبتها، التي وافقت رغم أنها كانت تلح على ابنتها بمرافقتها لكنها كانت ترفض.
و أكدت الضحية، أن أمها رفضت خطبة العائلة، متهمة الزوجة، بتحريضها للارتباط بابنها و تصبح زوجة له، فيما اتهمت الزوج بتحريض ابنه لممارسة الجنس عليها و افتضاض بكارتها للإسراع في الحمل.
ومن جهتها أكدت الزوجة خلال أطوار المحاكمة، على أن الضحية تربطها علاقة مع ابنها و أنهما ينامان في سرير واحد، نافية أن تكون قد حرضت أي أحد منهما على ممارسة الجنس.
وبناءا على هذه المعطيات، تم تمتيع المتهمان، بظروف التخفيف لعدم ثبوت التهم الموجهة لهما، و مراعاة لظروفهما الاجتماعية، و تمت ادانتهما بسنتين سجنا نافذا لكل واحد منهما.