زنقة 20 | وكالات
قالت لوباريزيان الفرنسية إن رجل الأعمال الجزائري المولود في فرنسا رشيد نكاز جذب الشباب الجزائري إلى الشوارع ونال تعاطفه، قبل أن تجبره الشرطة على مغادرة العاصمة أمس السبت.
و اليوم الأحد اعتقلته الشرطة الجزائرية بتيزي وزو حسب ما أعلنه مدير حملته “رشيد دراجي” على صفحته الفايسبوكية.
رشيد نكاز أصبح ظاهرة تلخص كل الإثارة التي سادت الجزائر منذ بداية العام حول شخصه الذي يلتف حوله الناس بشكل متزايد، في وقت ينهض فيه الشارع بشكل غير مسبوق ضد الولاية الخامسة للرئيس المريض عبد العزيز بوتفليقة.
وفي صعود خاطف لنكاز (47 عاما) تعج قاعات بالشباب الجزائريين بأيديهم نماذج وبطاقات جاهزة لمساعدته في الحصول على ستين ألف توقيع الضرورية لترشحه للرئاسة، ويتكون مجتمع على فيسبوك يقترب من مليون ونصف مليون مشترك.
غير أن نكاز -الذي كان يستضيفه مئات من المؤيدين الشباب في بلدية مركز الجزائر السبت- اعترضه عدة رجال يرتدون ملابس مدنية وأخذوه معهم، وقال مدير حملته لطفي دراجي “اتصلت بي الشرطة لإبلاغي أنهم أخذوا نكاز إلى الشلف” على بعد 150 كيلومترا جنوب غربي الجزائر العاصمة حيث موطنه الأصلي.
وكان رئيس بلدية إحدى المقاطعات قد منع نكاز في 19 فبراير من ولوج قاعة المدينة، مما أثار غضب المئات من مؤيديه الذين تجمعوا أمام المبنى قبل أن يسقطوا صورة ضخمة لبوتفليقة.