‘لوبيات العقار’ تزحف على متنفسات طبيعية بمارتيل و نشطاء يطالبون بالتحقيق !

زنقة 20 | الرباط

تعيش مدينة مارتيل على وقع مجازر بيئية خطيرة ، في ظل صمت مطبق من السلطات المركزية و المحلية.

نشطاء جمعويون و إعلاميون بالمدينة دقوا ناقوس الخطر من سيطرة جهات نافذة على أراض كانت مخصصة لمتنفسات طبيعية قصد إقامة مشاريع سكنية فاخرة كما هو الحال بالنسبة لمنتجع “البصيلة” وسط المدينة.

ونشر الاعلامي بمدينة مرتيل حسن الفيلالي الخطابي منشورا مرفوقا بصور تسييج المنتجع من قبل جهات غير معروفة وهو ما سيحرم الساكنة من متنفس طبيعي كان إلى أمد قريب يعج بالحياة البرية.

و اتهم ذات الإعلامي بشكل مباشر ما وصفهم بـ”لوبيات عملاقة” بكونهم وراء هذه الجريمة البيئية، من أجل تحويل المنتجع إلى مشاريع سكنية تدر الملايير على أصحابها.

و كتب يقول : ” بعد.لاميدا جاء الدور على اخر منتجع طبيعي بمرتيل وهو منتجع البصيلة .حيث تم.اقتلاع عشرات الاشجار لبدء زحف المركبات الاسمنتية القادمة من داخل المغرب للوبيات عملاقة”.

و تسائل : “فوقاش تحفظت.دك الارض الله اعلم ديالمن.هي الله اعلم .من فوتها الله اعلم لي كنعرف انا كابن هذه المدينة .دك.الموطاع كانو فيه غير,المروج والبط .والدوم ..وحنا صغار كنا كنمشيو نسرقو البيض دالبط ..مكنعرف لا الارض دفلان.ولا دعلان الارض دربي ودالوحوش .دابا عاد.بانو مواليها من الرباط.وكازا ..لكن المسؤولية دهاد.الشي هما دالمجالس لي كانو كيسيرو هاد.المدينة .والتاريخ لن.يرحمهم وستلعنهم الاجيال القادمة وتحتقرهم”.

يشار إلى النيران اشتعلت أمس السبت و اليوم الأحد في مساحات واسعة من غابة “لاميدا” ضواحي مدينة مارتيل ، آخر المتنفسات الطبيعية بالمنطقة.

مجهولون قاموا أمس السبت و اليوم الأحد بإضرام النار في غابة لاميدا ، قبل أن تتدخل عناصر الوقاية المدنية لإطفاء الحريق، الذي يأتي بعد عدة حرائق سبق أن شبت في هذه المنطقة في ظرف وجيز، الامر الذي يثير الكثير من الشكوك حول من يقف وراء هذه الحرائق خاصة أن حرارة الجو تبقى بعيدة عن الشكوك في موسم فصل الشتاء.

ويرى العديد من النشطاء بمدينة مرتيل، أن هذه الحرائق مفتعلة من جهات معينة، تسعى إلى القضاء على هذا المتنفس الطبيعي من أجل تحويلها إلى وعاء عقاري لبناء مركبات ومجمعات سكنية على أراضيها.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد