شباط/الراضي/الشعبي/بنسليمان/الزايدي/..هؤلاء هٓجٓرُوا البرلمان ولازالوا يتوصلون بـ4 ملايين شهرياً

زنقة 20. الرباط

طال غيابُ برلمانيين عن مجلس النواب، لجلسات عديدة حتى أصبح ملامحهم غير مألوفة لدى الرأي العام والصحافيين.

فرغم أنهم يتوصلون برواتبهم السمين الذي يلامس 4 ملايين شهرياً، إلا أن البرلمانيين الذين سنورد أسماؤهم ظلوا غائبين عن الحضور لقبة البرلمان، لأداء مهمتهم في خدمة المواطنين التي من المفترض من أجلها تم انتخابهم.

والخطير في الأمر، أن هؤلاء لا يتغيبون فقط عن الجلسات الأسبوعية، بل حتى عن أنشطة البرلمان واللجان و جلسات مسائلة رئيس الحكومة، وهو ما يطرح أكثر من علامة إستفهام حول سبب حملهم لصفة برلماني.

ويتعلق الأمر بكل من حميد شباط الأمين العام السابق لحزب ‘الاستقلال’، الذي أصبح مقيماً بين ألمانيا وتركيا، و ادريس الراضي الكاتب الأول السابق لحزب ‘الاتحاد الاشتراكي’، فضلاً عن إبني الملياردير الراحل ‘الشعبي’، عن ‘الأصالة والمعاصرة’ وهما ‘أسماء الشعبي’ التي لا تحضر بتاتاً، وحينما تسجل الحضور، تثير الجدل بهندامها، الى جانب شقيقها ‘فوزي الشعبي’ الذي غاب عن البرلمان كما غاب بشكل كلي عن ساكنة القنيطرة للتي انتخب بها، بعدما وزع عليهم الأوهام.

يضاف الى هؤلاء، حمدي ولد الرشيد النافذ بحزب ‘الاستقلال’ والدائم الغياب بدوره عن قبة المجلس.

يونس بنسليمان، عن حزب ‘العدالة والتنمية’ و الملياردير الشبح بمراكش دون معرفة مصدر ثرواته، هو أيضاً دائم الغياب عن قبة البرلمان،  ولا يحضر إلا لماماً.

الى جانب هؤلاء، نجد كل من الأخوين ‘سعيد الزايدي’ و ‘سعاد الزايدي’ البرلمانيين عن ‘التقدم والاشتراكية’ وهما إبني الاتحادي الراحل ‘احمد الزايدي’، بدورهما دائمي الغياب عن قبة البرلمان بعدما ضمنا راتبهما السمين ليختفيا كلياً بعدما سوقا صورة والدهما إعلامياً وقدما نفسيهما ‘مناضلين’ بإسمه.

هذا، فضلاً عن ‘فؤاد الدرقاوي’ البرلماني عن حزب ‘الأصالة والمعاصرة’ الذي اختفى عن الأنظار منذ قرابة عام كامل دون حضور الجلسات.

الى ذلك، يتسائل متتبعون حول ما إذا كان مجلس النواب يقتطع من رواتب هؤلاء ‘الأشباح’، بعدما حطموا كل الأرقام القياسية في الغياب عن قبة البرلمان، حيث تفيد المعطيات الى أن هؤلاء لا يتم الاقتطاع من رواتبهم وهو ما يثير عدة تساؤلات.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد