وثائق/الدكالي يُكافئ طبيبة شٓبح بخريبگة بمنصب مُديرة للمستشفى خارج القانون وبدون إعلان المباراة

زنقة 20 | كمال لمريني

كافأ وزير الصحة ‘أنس الدكالي’ الطبيبة ‘ك. ف’ بتعيينها مديرةً للمركز الإستشفائي الإقليمي الحسن الثاني بمندوبية وزارة الصحة بإقليم خريبكة خارج الضوابط القانونية وبدون اعلان التباري حول المنصب كما ينص على ذلك القانون.

ذات الطبيبة التي كانت مثار جدل بسبب عشرات الشكايات من طرف زملائها فضلاً عن كونها مُعينة بمدينة ابي الجعد ولم تطأ قدميها المدينة منذ 2015.

وهدد أطباء المركز الاستشفائي بالتوجه للقضاء الاداري ضد وزير الصحة، في حال عدم الغاء القرار.

وتوصل منبر Rue20.Com بعدة شكايات بذات الطبيبة، آخرها عقب منعها لمجموعة من الأطباء من إجراء عملية جراحية لمريض رغم تخديره، وذلك دون المراعاة إلى حالته الصحية، ولا الى الأطباء المشرفين عن العملية، الامر الذي دفع بعدد منهم الى توجيه شكايات الى في الموضوع، الى المسؤولين بالقطاع على المستويين الإقليمي والجهوي يشتكون من خلالها ما وصفوه بالممارسات”اللاأخلاقية واللامهنية”.

وحسب الوثيقة التي يتوفر عليها موقع Rue20.com، فان الدكتورة (ك.ف)، إرتكبت تجاوزات مهنية، إذ أنه يوم 31 دجنبر 2018، على الساعة العاشرة والنصف بعد تخدير مريض إستعدادا لعملية مبرمجة، رفضت إجراء العملية وطالبت من الفريق بإعادة المريض الى مصلحة الجراحة العامة.

وكشف المشتكون، عن أن رفض الدكتورة للعملية، عرضهم للتوتر، معتبرين ما قامت به يضرب قطاع الصحة وصحة المواطنين عرض الحائط.

وإشتكى الأطباء ممارسات الدكتورة الى المدير الجهوي لوزارة الصحة، قائلين في مراسلتهم:”ضقنا درعا بالتصرفات اللاأخلاقية واللامسؤولة التي تصدر عن الطبيبة الجراحة (ك,ف)، حيث لا يمر أسبوع دون أن نسمع بمشكل هنا أو سب هناك أو شتم في الجانب الاخر ناهيك عن التصرفات اللامهنية التي تصدر منها سواء اتجاه العاملين بالمركب الجراحي من أطباء وممرضين أو مرضى سواء منهم المبرمجين او الحالات المستعجلة.

وأكدوا على أن ما وقع يوم الاثنين 31 دجنبر 2018، هو النقطة التي أفاضت الكأس فبعدما كالت وابلا من السب والشتم للعاملين بالمركب الجراحي وعلى راسهم الممرضة رئيسة الوحدة، قامت بترك مريض مخدر ورفضت اجراء العملية الجراحية المبرمجة له رغم تدخل مجموعة من الأطباء الامر الذي اضطر معه الفريق المسؤول عن التخدير البدء بإجراءات ايقاض المريض وتخليصه من اثار الادوية المخدرة.

وكشفوا بأنهم يعيشون جوا من التوتر والقلق الناتج عن تصرفاتها الموصوفة ب”اللامسؤولة واللامهنية”، كل يوم، خاصة يوم الاثنين والاسبوع الذي تكون مكلفة بالحراسة (الخدمة الإلزامية) حيث أصبحت مصدر مشاكل للعاملين بالمركب الجراحي المركزي والمستعجلات.

وجاء في المراسلة:”حرصا منا على استمرار العلاجات المقدمة بهاته الوحدة، أثرنا مراسلتكم قصد اطلاعكم على الامر من اجل اتخاذ التدابير اللازمة للحد من هاته الممارسات حتى لا نضطر للقيام بإجراءات أخرى حفاظا على كرامتنا وماء وجهنا خاصة وإنها دائمة الاتصال مع وكيل الملك وغيره من ذوي النفوذ”.

وليس الأطباء والممرضين وحدهم من يشتكون من تصرفات الدكتورة المعنية، إذ سبق للمندوب الإقليمي لوزارة الصحة بخريبكة، أن وجه بتاريخ 30مارس 2017، مراسلة الى مدير المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بخريبكة حول موضوع الطبيبة الجراحية (ك,ف)، بخصوص غياباتها المتكررة عن العمل، وعدم تقديمهما لأي شهادة طبية الى الإدارة.

وطالب المندوب الإقليمي من مدير المركز الاستشفائي الجامعي، بموافاته بالشواهد الطبية الاصلية مصحوبة بمحاضر التوقف عن العمل الخاصة بالمعنية بالأمر لأجل عرضها على اللجنة الطبية، بالإضافة الى القيام بإجراءات المراقبة الإدارية حسب مقتضيات النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية، المتعلقة بالرخص لأسباب صحية ورخصة الولادة، وإجراء بحث في الموضوع ومعرفة سبب التأخير.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد