البيجيدي يُهاجم القضاء ويصف مُتابعة ‘حمي الدين’ بالسياسية والمُهددة لإستقرار الدولة

زنقة 20 . الرباط | يونس مزيه

هاجم البيان الختامي  ‘’للبيجيدي’’ الصادر عن الدوة العادية للمجلس الوطني للحزب المنعقدة نهاية الأسيوع الماضي بمدينة سلا، قرار متابعة القيادي بالحزب، المتابع بتهمة المشاركة في قتل الطالب اليساري بنعيسى ايت الجيد، و اعتبر ذلك تهديدا لاستقرار وسيادة الأحكام القضائية والمس في العمق بالأمن القضائي ومبادئ المحاكمة العادلة وتهديد استقرار المراكز القانونية للأفراد.

وأمد بلاغ الحزب الاسلامي أن موقفه يتجاوز مجرد تضامن حزبي إلى كونه دفاعا عن مبادئ دولة الحق والقانون وعن القواعد الأساسية للمحاكمة العادلة والحرص على التطبيق العادل للقانونوعلى حقوق المتقاضين.

واستغرب، ذات البيان من إعادة إحياء ملف يعود إلى ربع قرن استجابة لشكايات اعتبرها، (شكاية) كيدية ذات أغراض سياسية مكشوفة، في أفعال سبق للقضاء أن قال كلمته فيها بأحكام نهائية مستوفية لجميع درجات التقاضي ومكتسبة لقوة الشيء المقضي به وصدر بصددها قرار تحكيمي لهيئة الإنصاف والمصالحة، وسبق للقضاء أن أصدر قرارا بحفظ شكاية كيدية تقدم بها نفس الأطراف في نفس الموضوع وقرارا بعدم فتح التحقيق فيها.

كما عبر، عن قلقه الشديد من قرار متابعة عبد العلي حامي الدين، نائب رئيس المجلس الوطني للحزب، ويثمن المواقف المعبر عنها من قبل الأمانة العامة وكافة الفعاليات الحقوقية والسياسية التي تضامنت معه.

يؤكد المجلس على احترامه الكامل لاستقلال القضاء ويعبر عن ثقته الكبيرة في مؤسسات بلادنا من أجل الطي النهائي لهذا الملف بما ينتصر لقواعد المحاكمة العادلة ويضمن استقرار وسيادة الأحكام  القضائية ويعزز الأمن القضائي وسيادة واستقلالية القضاء، وذلك بالنظر لما راكمته بلادنا في مجال الحقوق والحريات والعدالة الانتقالية والإنصاف والمصالحة على طريق تثبيت البناء الديمقراطية وحقوق الإنسان وإصلاح منظومة العدالة، يورد البيان.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد