الشبيبة الإتحادية توضح حول ‘اعتداء مزعوم’ داخل مقر الحزب !

زنقة 20 | كمال لمريني

في الوقت الذي زعمت فيه “ش.الموير”، المجردة من عضويتها داخل المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، أنها تعرضت الى إعتداء جسدي من طرف موظفين بالمقر المركزي للحزب الكائن بشارع العرعار بالرباط، أثناء محاولتها حضور اجتماع للمكتب الوطني، نفى بيان صادر عن إدارة المقر المركزي صحة ما إدعته.

وجاء في البيان الذي يتوفر عليه موقع rue20.com، إن المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، عقد، صباح أمس الأربعاء إجتماعا، دام حوالي ساعتين، وان المدعوة (ش.ل)، التحقت في نهايته بالسكرتارية مستفسرة عن عدم دعوتهما للاجتماع.

وكشفت المصادر ذاتها، عن أن طاقم السكرتارية نفى ذلك، إذ أوضح لها كونهم لا دخل لهم في إستدعائهم للاجتماع. وأشارت الى أن المدعوة لموير، لجأت الى شتم وسب المستخدمين، خاصة حارس المقر والمستخدم (ع.مغشاش)، ومحاولة جرهم إلى إستفزازاتها، مبرزة أنه لولا تدخل بعضهم وثنيها عن ذلك، لآلت الأمور الى مالا يحمد عقباه.

وأكدت على أنه، بعد أن فشل مخططها، تظاهرت بالاعتداء عليها من قبل مستخدمي المقر المركزي، ليتابع:”الشيء الذي تبينه الصور وشريط الفيديو الذي أطلقته هي شخصيا”. وأعلن البيان الصادر عن المقر المركزي، بان شريط الفيديو يوضح أنها لم تتعرض لأي نوع من الايذاء البدني أو اللفظي.

ولم يتسنى لموقع rue20.com، أخذ تصريح من طرف، شريفة الموير، عضو المكتب الوطني السابق للشبيبة الاتحادية، غير أن المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، أصدر بيانا توضيحيا إثر نشر بعض المواقع الإخبارية لشريط فيديو تتحدث فيه عن تعرضها للاعتداء، ومنعها من طرف الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية من دخول المقر.

وكشف البيان الذي يتوفر عليه موقع rue20.com، عن أن “الشريط يوضح أن من صوّره هو المدعية نفسها، وبطريقة سرية، تكشف جزءا كبيرا من هذه المسرحية المنقوصة حبكتها والرديء إخراجها”.

وأكد المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، على أنه يتحمل كامل مسؤولياته، “في ما يتعلق بالوضعية التنظيمية للمسماة شريفة لموير، قائلا:” إنها لم تعد تربطها أي علاقة بالحزب لكونها انسحبت من المؤتمر العاشر مهاجمة كل الاتحاديات والاتحاديين، وبالتالي سقطت عنها العضوية في الحزب، بمقتضى النظام الأساسي”.

وقال إنه في ما يتعلق بـمحاولتها التي وصفها ب”البئيسة واليائسة”، جاءت بإيعاز ممّن يريدون الإساءة إليها وإلى الحزب، واصفا إياهم بأولئك الذين أزعجتهم الدينامية التي يعرفها الاتحاد اليوم، وهو ما دفعها للقيام بتمثيل ما وصفه ب”المسرحية”.

وجاء في البيان :”هذه المسرحية لعبت مشاهدها، بعد انتهاء اجتماع المكتب الوطني، وبالتالي فإن القول بأن الكاتب الأول قد منع بطلتها من حضور الاجتماع، هو افتراء وادعاء باطل، تماما كالقول بأنه أمر الموظفين بتعنيفها، إذ إن الشريط الذي صورته على طريقة الأفلام البوليسية العربية الكلاسيكية، يفند ادعاءها هذا، حيث يسمع صوت الكاتب الأول وهو يطلب من الموظف تركها لتفعل ما تشاء، وهو الطلب الذي جاء عكس انتظاراتها، مما دفعها إلى الانتقال إلى مرحلة الصراخ والصياح لتكريس المزيد من المظلومية على هذا الدور الذي لعبته.

وطالب بيان الشبيبة الأعضاء في الأجهزة الحزبية، “تحمل كامل مسؤولياتهم، والحسم مع كل من يسمح لنفسه بعدم احترام الأجهزة الحزبية، والقوانين المتوافق حولها، بدعوى الحق في الاختلاف، كون الاختلاف في العمل الحزبي والمؤسساتي لا يعني غير احترام القانون، وما يضمنه من هوامش الحرية في إبداء الرأي مع الالتزام بالقرارات المتوافق بشأنها، وإلا صار تسيبا وجب القطع معه حماية للمشترك”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد