الرميد يحِنُ لسُلطويته على القضاء دفاعاً عن إخوانه والإعفاء ينتظرهُ بعد تماديه في مهاجمة المؤسسات

زنقة 20. الرباط

بدا واضحاً حنين مصطفى الرميد الى سُلطويته على القضاء والنيابة العامة حينما كان وزيراً للعدل متحكماً بشكل متعجرف في السلطة القضائية كان أبرز تجلياتها عزل القضاة الذين فضحوا سلطويته بينهم القاضي ‘قنديل’، القاضي ‘عنبر’ و القاضي ‘الهيني’.

فبعدما هاجم مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، القضاء بشكل غير أخلاقي واصفاً إياه بـ’الأخرق’ دفاعاً عن أخيه في الانتماء الحزبي ‘عبد العلي حمي الدين’، وقبل ذلك، الدفاع المستميت عن الوزير الفضائحي الأخر ‘محمد يتيم’ وقصة ليالي الأنس في باريس مع مُدلكة أصابع رجليه، ها هو يهاجم القضاء مرة أخرى وهذه المرة دون الجهر به على الفيسبوك، دفاعاً عن البرلمانية ‘ماء العينين’.

وكشفت صحيفة ‘الأخبار’ أن ‘الرميد’ مارس ضغوطات قوية على سعد الدين العثماني وأعضاء الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، للدفاع عن أمينة ماء العينين رغم الغضب الشديد الذي ينتاب العثماني.

ذات المصدر، شدد حسب مصادره، على أن تحركات الرميد للدفاع عن البرلمانية، وقبله ملف زميله محمد يتيم، وقبل أيام مهاجمة القضاء في تدوينة فيسبوكية بسبب قضية عبد العالي حامي الدين، هدفها إعادة تحسين صورته داخل الحزب بعدما فقد كل رصيده السياسي.

وتضيف اليومية، أن الرميد أصبح متخصصا في الدفاع عن رموز حزبه مهما أخطؤوا لضمان عودته القوية للحزب، في انتظار إنهاء مساره الوزاري المتوقع بسبب مهاجمته المتكررة للمؤسسات دفاعاً عن إخوانه.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد