توقف العمليات الجراحية و تعطل السكانير بمستشفى الصويرة يؤجج غضب المواطنين !

زنقة 20 | محمد المفرك

راسلت جمعية أصدقاء مرضى المستشفى الإقليمي للصويرة، جهات عدة منها وزير الصحة، وعامل إقليم الصويرة وكذا المندوبية الجهوية للصحة، ثم المندوب الإقليمي للصحة، لإيجاد حل للخصاص المهول الذي يشهده المستشفى الإقليمي للصويرة على مستوى الموارد البشرية بالإضافة إلى العطل الذي يصيب دوما جهاز “السكانير” والحالة الكارثية لممتلكات المستشفى الإقليمي بالصويرة، من أبواب وطاولات وأسرة وأدوات الفحص المختلفة، والأدوية وغيرها، مع ضعف تقديم الخدمات الطبية لكل مريض ومريضة.

و قالت الجمعية في مراسلتها أن المستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله يعرف توافد ساكنة 57 جماعة تابعة للإقليم بالإضافة إلى زوار المدينة من مختلف بقاع العالم.

و أضافت أن مجموعة من الخدمات تظل بعيدة أقل من المأمول مما يشكل في الغالب احتقاناً بين رواد المستشفى و العاملين به أو ما يؤدي إلى البعض الآخر التوجه إلى القطاع الخاص بمدن مجاورة رغم أنه ينهك جيب المواطن خاصة من لا يتوفر على التغطية الصحية.

و سجلت غياب طبيب التخدير بالمستشفى منذ مدة ما تسبب في توقف إجراء مجموعة من العمليات الجراحية و زيادة أعداد المرضى في لوئح الإنتظار و تفاقم حالات مجموعة منهم.

كما أشارت إلى وجود طبيب مختص واحد في مجموعة من التخصصات بالمستشفى خاصة تخصص طب العيون ، وهو ما يجعل المواعيد الطبيبة تصل إلى 6 و 8 أشهر.

و سجلت أيضاً النقص الحاد في الأطر التمريضية و الإعتماد على أطر خارج قطاع الوظيفة العمومية ، و كذا تعطل جهاز السكانير منذ مدة طويلة مما يدفع الكثير من ساكنة الصويرة للتوجه إلى مدن مجاورة لإجراء الفحوصات ثم العودة إلى الطبيب المعالج تورد مراسلة الجمعية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد