ساكنة قرية بشيشاوة تستغيث من الوضع الكارثي لقطاع الصحة !
زنقة 20 | يونس مزيه
عبرت فعاليات المجتمع المدني بمنطقة أسيف المال اقليم شيشاوة، عن تذمرها من الوضع الصحي المزري الذي تعيش المنطقة على وقعه منذ شهور.
كما عبر البيان الختامي لاجتماع فعاليات المجتمع المدني بالمنطقة و الذي يتوفر موقع Rue20.com،على نسخة منه، عن أسفهم لما الت اليه الأوضاع بالمستوصف الصحي بجماعة اسيف المال، بالرغم من النداءات والأشكال النضالية المتكررة التي خاضتها فعاليات المجتمع المدني، الا أنها لم تلقى اجابات واضحة من قبل الجهات المسؤولة، التي فضلت الصمت أو الاجابات بوعود كاذبة و أخرى مزيفة، على حد تعبير البيان.
و أشار ذات البيان، الى أن فعاليات المجتمع المدني بالمنطقة سبق لها أن عقدت اجتماعا مع المندوبية الاقليمية للصحة بتاريخ 25 غشت 2018، على أساس وضع حلول اجرائية للحد من معاناة الساكنة مع تردي خدمات الصحة بالمنطقة، الا أن الوضع مازال على حاله.
مؤكدا على أن الطبيب في غياب مستمر، بالإضافة الى استمرار حالات الولادة في سيارات الاسعاف بسبب بعد المسافة بين اسيف المال و مركز مجاط، حيث يتم توجيه النساء في الغالب الى قسم الولادة بمستشفى محمد السادس بشيشاوة أو المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، و كذا رفض استقبال بعض الحالات العادية في أوقات العمل تحت ذريعة عدم وجود الطبيب، وعدم توفر وحدة متنقلة مجهزة.
وفي هدا الصدد يقول يوسف ايت سيدي سعيد، عضو تنسيقية النهوض بالوضع الصحي بأسيف المال، أن المديرة الاقليمية حولت الوحدة المتنقلة موضوع اتفاقية شراكة بين المجلس الجماعي لاسيف المال و المديرية الاقليمية لوزارة الصحة بشيشاوة، كما تحاول خلق طرفين مدافعين عن قطاع الصحة بقيادة أسيف المال، و نهج سياسة التماطل بوعود فارغة لا تغني ولا تسمن من جوع.
مؤكدا على أن المطلوب اليوم هو توفير الطبيب الرئيسي الدي غادر دون سابق انذار، و بدون أي تصريح من قبل الجهات المسؤولة، في وقت نطالب فيه كمجتمع مدني بتحسين الخدمات الصحية المقدمة للساكنة وتوفير الادوية بشكل كافي مع تجهيز دار الولادة، من أجل تقديم خدمات في المستوى للمواطنات ، اللاتي يتكبدن عناء التنقل الى مجاط ثم شيشاوة ومراكش، و هذا ما نتساءل عنه نحن كفعاليات جمعوية في غياب أي رد رسمي خصوصا مغادرة الطبيب للمستوصف بعد احتجاجنا على الوضع الصحي، يضيف المتحدث.