رئيس الإنتربول يحذر من (داعش 2) .. و مسؤول أمني مغربي : عودة مقاتلي داعش تشكل أكبر تحد !

زنقة 20 | متابعة

حذر الأمين العام لمنظمة الشرطة الدولية الإنتربول يورغن شتوك، من خطر مواجهة عدة دول في العالم موجةً ثانيةً من الأنشطة المرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي، مع اقتراب موعد الافراج عن كثيري من مؤيدي الجماعة، من الذين أُدينوا في جرائم إرهابية ثانوية.

وقال شتوك للصحفيين في باريس إن كثيرين ممن أدينوا بدعم الجماعات الإرهابية، أو الذين كانوا على صلة بها، تعرضوا “لأحكامٍ بالسجن، ربما لعامين أو ثلاثة أو أربعة أعوام، لأنهم لم يدانوا بالتورط في هجمات إرهابية فعلية”.

وأضاف ” في أجزاء عدة من العالم… سيطلق سراح هذه الأجيال من المؤيدين الأوائل، والإرهابيين الاوائل، بعد بضع سنوات”. وأوضح شتوك أن من شأن ذلك أن يؤدي إلى موجة “داعش 2” محتملة.

ولجأ تنظيم داعش الإرهابي إلى العنف المفرط في المناطق الشاسعة، التي كان يسيطر عليها في العراق وسوريا، قبل هزيمته، وتبنى العديد من الهجمات الإرهابية في بقاع أخرى من العالم.

وتنبأ شتوك قائلاً: “في ظل هزيمة التنظيم جغرافياً، ستحاول عناصره الانتقال إلى مناطق جديدة مثل جنوب شرق آسيا، أو أفريقيا، أو البقاء في أوروبا، وتنفيذ هجمات” فيها.

من جهة أخرى قال أبو بكر سبيك، الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني ، إن العودة المفترضة للمقاتلين من داعش تشكل أكبر تحد يواجه المصالح الأمنية، في ظل وجود 1692 مقاتلا مغربيا في صفوف داعش، تم اعتراض 242 من العائدين منهم، وهو رقم ليس بالسهل.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد