اليوسفي يدعو إلى فتح الحدود المغربية-الجزائرية .. و لشكر : الإتحاد كان دوماً مع إعادة اللحمة بين البلدين !
زنقة 20 | كمال لمريني
كشف إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عن أن المهرجان الخطابي، الذي سينظم يوم الجمعة 7 دجنبر الجاري، بمسرح محمد السادس بوجدة، حول موضوع:” المغرب والجزائر، قاطرة مستقبل البناء المغاربي”، تم باقتراح من المناضل المجاهد، قائد حكومة التناوب التوافقي، عبد الرحمان اليوسفي، والذي يروم دعوة الاشقاء الجزائريين الى فتح الحدود البرية المغربية الجزائرية المغلقة منذ سنة 1994، وبناء الاتحاد المغاربي.
وقال إدريس لشكر في تصريحه لـ Rue20.com، إن المهرجان يأتي كذلك في إطار التفاعل مع المبادرة الملكية والدعوة الصريحة لقيادة الجزائر من أجل خلق آليات لحل المشاكل العالقة، والدفع بأي مبادرة من شأنها إعادة اللحمة للحوار بين الشعبين لتجاوز وضعية النفور التي لن تخدم مستقبل المغرب العربي.
وأضاف لشكر قائلا:”إن الاتحاد كان حاضرا في جميع المحطات التي عرفت نزاعات بين الاشقاء الجزائريين، ودائما كان يدعو الى التفاعل إيجابا مع مختلف القضايا التي تهم الجانبين، مع الدعوة الى الاستغلال المشترك لخيرات البلدين الموجودة على الحدود، في إطار التعاون المشترك”.
وأوضح، أن اختيار شعار المهرجان الخطابي لم يأت من أجل التميز فقط، بل من أجل إنضاج المرحلة السياسية الراهنة بآمالها ومآلها ومتطلباتها، خاصة وان البناء المغاربي لن يكون الا بحل المشاكل العالقة بين المغرب والجزائر.
وأشار زعيم حزب “الوردة”، إلى أنه من غير المقبول ان تظل الحدود البرية مغلقة بين بلدين جارين شقيقين تجمع بينهما روابط الاخوة والمصاهرة والقرابة، والعقيدة المشتركة، بل يجب أن تكون مفتوحة على مصراعيها بين أبناء البلدين، وتساهم في خلق التنمية.
وكان عضوا المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، المهدي مزوراي، وابتسام، قد عقدا إجتماعا مع كتاب الأقاليم بجهة الشرق في مقر الحزب بوجدة، لوضع الترتيبات الضرورية لإنجاح المهرجان الخطابي، في حين تم توجيه الدعوات الى مختلف الفعاليات، السياسية و النقابية والحقوقية.
وسيعرف المهرجان الخطابي، حضور كل من الطيب البكوش، الأمين العام لاتحاد المغرب العربي، وعبد الواحد الراضي، رئيس اللجنة البرلمانية الموضوعاتية حول المغرب العربي، و كاتب سيرة اليوسفي، مبارك بودرقة.