آل خطور يكشفون لـزنقة 20 حقيقة الإعتداء على حمدِي بمطار الداخلة والعلاقة الأسرية التي تجمعهم بـ آل الرشيد

زنقة 20 . الرباط

خلفت الأخبار التي تداولتها وسائل الإعلام خلال الساعات الماضية حول واقعة الإعتداء الذي تعرض له حمدي ولد الرشيد بمطار الداخلة من طرف أنصار سيدي محمد اخطور، جدلا واسعا في صفوف ساكنة الداخلة ومنتخبيها، بسبب الأنباء الزائفة التي تم تداولها.

أسرة سيدي محمد اخطور كشفت لـموقع زنقة 20 التفاصيل الحقيقة للواقعة، حيث أكدت انه يوم الاحد تاسع غشت حطت طائرة قادم من مدينة العيون، وكان على متنها كل من المستشار البرلماني ورئيس الغرفة الفلاحية السابق سيدي امحمد اخطور، والبرلماني وعمدة مدينة العيون وعضو المكتب التنفيذي لحزب الإستقلال، حمدي ولد الرشيد.. وقبل نزول الطائرة، تجمهر البعض من انصار المرشح سيدي محمد اخطور منهم من هو مستقبل للرئيس اخطور ومنهم من اتي ترحيبا بـ حمدي ولد الرشيد الذي تربطه علاقة قوية مع اهل اخطور علاقة مبنية على الاحترام والتقدير والنسب والجورة والعلاقات الاجتماعية والاسرية، لكن كل تجمع طبعا يتواجد فيه الغرباء والمندسين والخونة، تُورد أسرة اخطور.

وزادت أسرة سيدي محمد اخطور، مؤكدة على متن تصريحها لـموقع زنقة 20، انه وقع تدافع بإتجاه حمدي ولد الرشيد، وتعالت بعض الاصوات منها المرحب به ومنها من يدعوه الى ارجاع اعضاء الغرفة الفلاحية الى مدينتهم الداخلة بدل العيون ومنها اصوات توريد زرع الفتنة بين الأسرو وبين حمدي ولد الرشيد.. وهذا تقول أسرة اخطور، “مالا نقبله ابدا لان ما يجمعنا به من علاقات واحترام متبادل ليس وليد اليوم يمنعنا من ان نشتمه او نسبه او نقول له كلام نابي لا هذه ليست اخلاقنا ولا من عاداتنا وتقاليدنا والجميع يشهد لنا بذالك لا في الداخلة ولا العيون ولا في أي مكان آخر”.

وبعد ساعات من الواقعة التي أثارت جدلا اعلاميا واسعا، “وصلت مجموعة من البلطجية الى بيت أسرة سيدي محمد اخطور، مدججة بالسيوف والهراوات وجميع الاسلحة البيضاء،وقاموا بمهاجمة المنزل وتكسير السيارات وضرب النساء والاطفال.. ورغم ذلك يقول آل خطور “لمنحرك ساكن وحاولنا منع الشباب الموجدين في البيت من التصدي لهم حتى لا تكون الفاجعة اكبر واثقل من ما حصل” .

وأعلنت عائل اخطور مسامحتها لـ” المهاجمين على فعلتهم وهذا دليل على سلميتنا التي نتمنى ان يتحلى بها الجميع ويبادلنا نفس الاحترام والتقدير لا انتخابات تفرقنا ولا فوز بها ينسينا اننا اخوة ولسنا اعداء لاحد مهما كان انتماؤه القبلي او الحزبي”.

ونفت ذات الأسرة تزعم “اكوية منت احميدة حرم سيدي محمد اخطور هي المجموعة التي حاولت ان تصل الى حمدي ولد الرشيد.. نافية تواجدها بالمطار، ومذكرين ان اختها متزوج من احد ابناء اسرة اهل الرشيد وتجمها صداقة ومسهارة وخوالة مع اهل الرشيد”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد