فيديو | غرق طفل في بركة مياه الصرف الصحي بآسفي و مواطنون يخرجون للإحتجاج على كارثية الوضع البيئي !

زنقة 20 | يونس مزيه

عرفت منطقة سي عباس عمالة اسفي، أول أمس الاثنين مسيرة احتجاجية للساكنة، تنديدا بالوضع المزرى الذي تعرفه المنطقة، فيما يتعلق بقنوات الصرف الصحي، التي راح ضحيتها طفل لفظ أنفاسه، بمستشفى محمد السادس بمراكش الأسبوع الماضي بسبب غرقه بأحد البرك المائية الناتجة عن مياه الصرف الصحي.

وحسب الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان بالمغرب، فالمنطقة تعيش وضعا مزريا، فيما يخص الحالة البيئية و انتشار كبير لحفر الصرف الصحي التي تهدد حياة المواطنين، كان ضحيتها طفل في عمر 9 سنوات، كما أن هذه الحفر تشكل خطرا محدقا بصحة و سلامة المواطنين و البيئة بالمنطقة.

كما استنكرت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب” بفرعيها بآسفي المحلي و الإقليمي، بشدة سياسة الاستهتار وصم الآذان و اللامبالاة التي تنهجها الجهات المسؤولة في حق ساكنة الأحياء الهامشية أو الناقصة التجهيز بمدينة اسفي، خصوصا فيما يتعلق بالاستفادة من الكهرباء والماء الصالح للشرب والربط بقنوات الصرف الصحي ، هذه السياسة، اعتبرتها الجمعية ضريبة يدفعها المواطن، بسبب الإقصاء والتهميش والإحساس بعدم الأمان وبالحكرة زيادة على المخاطر التي يتعرضون لها بسبب انعدام الإنارة، بالأزقة التي تضم بركا منتشرة لمياه الصرف الصحي.

وتضيف الجمعية، أن الوضع الذي تعيشه المنطقة، أمام فشل الجهات المعنية من سلطة محلية ومنتخبين في تسوية ملفات الأحياء العشوائية آو الناقصة التجهيز بضواحي المدينة أو داخلها، وضربهم عرض الحائط كل مطالب الساكنة المتضررة وعدم الوفاء بالوعود التي تعطى لهم أثناء أو بعد كل احتجاج، ووضع حلول ترقيعية لتلميع صورهم أمام الرأي المحلي ، والاستمرار في استغلال معاناة الساكنة كورقة انتخابية ، لن يزيد الوضع إلا تأزما وستستمر معه معاناة الساكنة و سينضاف ضحايا آخرين لضحايا الإهمال واللامسوؤلية.

كما حملت الجمعية مسؤولية لرئيس المجلس البلدي لأسفي، في وفاة الطفل بسقوطه في بركة للمياه العادمة كانت موضوع شكايات من الساكنة وكان على علم بها وسبق أن قام بزيارة ميدانية وإعطائه وعود لوضع حل لها، مطالبة مطالبة عامل إقليم أسفي بالقيام بزيارات ميدانية لمختلف الأحياء الهامشية بالمدينة للوقوف شخصيا على المعاناة والمشاكل التي تتخبط فيها الساكنة وفتح باب الحوار معهم ، في ظل فقدان الثقة في المنتخبين الذين أبانوا عن فشلهم في تدبير ملفات الساكنة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد