السويد والدنمارك تستدعيان سفيري السعودية وتدينان مقتل الصحافي خاشقجي

زنقة 20. عن الأناظول

علقت السويد والدنمارك، الثلاثاء، على قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، بعد خطاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي أكد خلاله وجود “أدلة قوية” لدى بلاده على أن تلك الجريمة “عملية مدبر لها وليست صدفة”.

وقال ستيفان لوفين، القائم بأعمال رئيس وزراء السويد، معلقا في تصريحات للصحفيين على مقتل خاشقجي: “يبدو أن أمرا مرعبا يحدث هناك، شيء فظيع”.

ومع ذلك، امتنع لوفين عن التعليق أكثر من ذلك انتظارا لمزيد من الحقائق، حسبما نقلت وكالة “أسوشيتد برس”.

وفي الدنمارك، استدعى وزير الخارجية أندرس سمويلسن، السفير السعودي لدى بلاده، وقال إن اجتماعا سيعقد معه “في أقرب وقت ممكن”، حسب المصدر نفسه.

وقال: “لا يزال هناك الكثير من الأسئلة غير الواضحة، وأعتقد أنه من الانصاف إعطاء السفير إمكانية شرح نفسه”.

وفي وقت سابق أعلن سمويلسن تراجع بلاده عن المشاركة في “منتدى الاستثمار السعودي” في السعودية، الذي انطلق اليوم.

وبعد نفي دام أكثر من أسبوعين، أقرت الرياض، بمقتل خاشقجي داخل القنصلية، إثر ما قالت إنه شجار مع مسؤولين سعوديين، وأعلنت توقيف 18 سعوديا، دون أن توضح مكان جثمان خاشقجي، الذي اختفى منذ دخوله القنصلية، في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، لإنهاء أوراق خاصة به.

وتتناقض هذه الرواية مع روايات سعودية غير رسمية، أحدثها تصريح صحفي لمسؤول سعودي قال فيه إن “فريقا من 15 سعوديا، تم إرسالهم للقاء خاشقجي، لتخديره وخطفه، قبل أن يقتلوه بالخنق في شجار عندما قاوم”.

وآثار مقتل خاشقجي غضبا واسعا، ودفع العشرات من قادة الأعمال والمسؤولين الدوليين وكبريات الشركات إلى مقاطعة “منتدى الاستثمار السعودي”، وسط دعوات متواصلة للمملكة إلى الكشف عن حقيقة ما حدث لخاشقجي وتحديد ومحاسبة الجناة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد