انتخابات مجلس المستشارين تهدد الأغلبية و قيادات أحزاب يرفضون لقاء العثماني !

زنقة 20 | متابعة

مازالت تداعيات انتخاب بنشماس، رئيسا للغرفة الثانية للبرلمان، تهدد تحالف الأغلبية الحكومية و ذلك بعد أن تقدم العدالة و التنمية بمرشحه.

قيادات حزبية من الأغلبية تقول مصادر “المساء” تريد رأب الصدع بين سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، وعزيز أخنوش، الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، وتحالفه الثلاثي، (الحركة الشعبية، والاتحاد الاشتراكي، والتقدم والاشتراكية).

و أوضحت أن اتصالات جرت بين قيادات في حزبي العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار ، مساء الثلاثاء، من اجل توفير الظروف لعقد لقاء ثنائي بين أخنوش والعثماني للتداول حول القضية الخلافية الجوهرية المتعلقة بتقديم “العدالة والتنمية” لنبيل الشيخي، كمرشح لمنافسة حكيم بنشماس، بعد ما استقر اجتماع الأغلبية الأخير على عدم تقديم أي مرشح.

وأبرزت المصادر نفسها أن أخنوش قال لعضو من الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إنه لن يحضر أي اجتماع للأغلبية الحكومية، سواء تعلق الأمر بالفرق البرلمانية أو بزعماء الأحزاب، ما لم تصدر الأمانة العامة بيانا تشرح فيه موقفها من قضية الترشيح، مردفة في السياق ذاته، أن أخنوش”اشترط كذلك اعتذارا صريحا من سعد الدين العثماني أو الحزب، قبل انعقاد أي اجتماع”، وهي الشروط التي ترفضها قيادة الإسلاميين التي ترى في قرارها، حسب قيادي تحدث للصحيفة،” مظهرا من مظاهر استقلالية القرار الحزبي”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد