بنشماش يغادر مكتب رئاسة مجلس المستشارين و التجمع يترأس الغرفة مؤقتاً !

زنقة 20 | متابعة

عين المستشار البرلماني، محمد عبو، أب محمد عبو، وزير التجارة الخارجية السابق و عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، رئيسا مؤقتا لمجلس المستشارين، باعتباره ثاني الأكبر سنا (83 سنة).

و نشر مجلس المستشارين بلاغاً موقعاً من طرف “محمد عبو” القيادي في التجمع الوطني للأحرار يعلن فيه عن انعقاد جلسة عمومية اليوم الاثنين 15 أكتوبر 2018 على الساعة الرابعة بعد الزوال، لانتخاب رئيس مجلس المستشارين ، طبقا لأحكام الفصل 63 من الدستور.

و يتنافس على رئاسة الغرفة الثانية المنتهية ولايته “حكيم بنشماش” و رئيس فريق “البيجيدي” بنفس المجلس “نبيل الشيخي” الذي رشحته الأمانة العامة لحزبه مساء أمس الأحد بعد ضغوطات من قيادات الحزب.

عبد العالي حامي الدين عضو فريق “البيجيدي” بالغرفة الثانية اعتبر أن : ” ترشيح الدكتور نبيل شيخي لرئاسة مجلس المستشارين هو اختيار يحترم العقل والمنطق وينسجم مع روح التنافس السياسي ويؤكد على استقلالية القرار الحزبي ويجعل الفاعلين السياسيين والاجتماعيين والاقتصاديين أمام مسؤولياتهم السياسية والأخلاقية”.

و أضاف في تدوينة على الفايسبوك : ” صحيح أن أحزاب الأغلبية الحكومية لم تتفق على مرشح مشترك، لكنها لم تتفق أيضا على التصويت لفائدة مرشح المعارضة، ولذلك فإن روح المسؤولية ومنطق العمل الجاد يقتضي التصويت على مرشح الحزب الذي يقود الأغلبية باعتباره هو الترشيح الطبيعي، وإذا كان هناك من حواجز معينة تحول دون ذلك فلاشيء يبرر لأحزاب الأغلبية أن تصوت على حزب ينتمي إلى المعارضة..وإلا سنكون أمام منطق غير طبيعي يساهم في تكريس نوع من العبث السياسي ويفرغ ميثاق الأغلبية من محتواه السياسي التضامني ويزيد في تكريس ضعف الثقة بين مكوناتها”.

و زاد بالقول : ” أما الفاعلين الاجتماعيين الذين تمثلهم مركزيات نقابية محترمة فهم ليسوا معنيين بمنطق الأغلبية أو منطق المعارضة، وإنما هو يصوتون بما يرضي ضميرهم باعتبارهم يعرفون جيدا المشاريع التي يحملها كل مرشح. وهو ما ينطبق على الاتحاد العام لمقاولات المغرب الذي لم يكن في يوم من الأيام في صف المعارضة وإنما كان دائما يطالب باعتماد الاختيارات التي تنسجم مع الشفافية والحكامة الجيدة وروح المبادرة الخلاقة، وأعضاؤه المحترمين يعرفون جيدا البروفايلات المطروحة ولهم القدرة على التمييز الجيد بين المشاريع المتنافسة”.

و اعتبر أن : ” المبررات التي دفعت حزب الاستقلال إلى التراجع عن الترشح للرئاسة تبقى مبررات معقولة، وهي نفس المبررات التي تدعوه إلى التصويت لفائدة التغيير والتجديد، دون ان أذكر بتطابق وجهات النظر بين الفريقين في العديد من المحطات، منذ صوت فريق العدالة والتنمية على الزميل عبد الصمد قيوح للرئاسة في بداية الولاية التشريعية، التي كاد أن يحققها بفارق الصوت الوحيد المختلف في صحته”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد