زنقة 20 | يونس مزيه
عبر مواطنون مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، عن سخطهم جراء وفاة معطل في وضعية اعاقة، اثر سقوطه من مبنى وزارة الحقاوي.
و ركزت جل التدوينات، عن كون الأمر الطي وقع يوم أمس بالمؤسف، معتبرين ذلك اهانة للاشخاص في وضعية إعاقة، بعد اعتصامهم لمدة 15 يوم فوق مبنى وزارة “الحقاوي” دون أن تستجيب الوزارة لمطالبهم، التي كانت جلها حول الادماج في الوظيفة العمومية.
وحسب تدوينات، فبلاغ الوزارة غير كافي لانصاف الشخص الضحية، وزملائه في النضال الاشخاص في وضعية الإعاقة.
كما تساءل مدونون عن كون المكفوفين اعتصموا لمدة 12 يوم فوق سطح مبنى الوزارة ولم تقدر بسيمة الحقاوي حتى على فتح باب الحوار معهم والآن تصدر بلاغا أصفرا فارغ المحتوى لتعلن تأسفها بكل برودة عن ما وقع.
كما تساءل مدونين، ان كانت الوزيرة بسيمة الحقاوي ستقدم استقالتها من منصبها، بعد وفاة الشخص بطريقة تشبه الانتحار، جراء الواقع الذي يعيشه من فقر و تهميش.