قيادات ‘البيجيدي’ تشن هجوماً لاذعاً على ابن سلمان و تندد بـ’اغتيال’ خاشقجي !

زنقة 20 | الرباط

عبر عدد كبير من قادة حزب العدالة و التنمية ومنهم برلمانيين و كذا شبيبة الحزب عن تنديدهم بـ”اغتيال” الكاتب الصحفي السعودي، جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية بالعاصمة التركية أنقرة.

البداية مع البرلماني عن الحزب “عبد العالي حمي الدين” الذي نشر على صفحته الفايسبوكية صورةً لـ”خاشقجي” معلقاً عليها بالقول : ” رحمة الله عليك يا جمال وتقبلك الله في عداد الشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .. جريمة قتلك اختلط فيها الجبن بالطغيان لتكشف عن هشاشة الفاعل وخوفه من الكلمة الحرة”.

البرلمانية الأخرى عن الحزب “أمينة ماء العينين” كتبت بدورها تقول : “عالم لا يزال يعرف ظاهرة الاختطاف والاغتيال على خلفية الرأي،عالم مخيف ويستحق الكثير من نضالات الأحرار لتغييره.الرأي كيفما كان،ومهما كانت حدوده يواجه فقط بالرأي”.

  

البرلماني عن نفس الحزب “علي العسري” كتب يقول : ” دول تضمن الحياة لمواطنيها داخلها، وتلحق بهم تدخلا وانقاذا وحماية حيثما كانوا خارجها، وأخرى لا تضمنها لهم داخلها، وتوصل الموت لهم حيثما كانوا خارجها، إن ازعجوها ولو بكلمة … سنوات ضوئية، والغريب ان حكام الصنف الثاني معجب بالصنف الاول وحكامهم”.

القيادي في الحزب “بلال التليدي” اعتبر أنه ” في مقال تحليلي سابق تحت عنوان الموجة الرابعة للسلطوية تحدثت عن تحولات المشروع السلطوي، وتوقعت ان يقع تحول كبير في الموجة الرابعة لجهة ادخال الجريمة والمافيوزية كاحد آليات الاشتغال….في هذه الحالة سيواجه المشروع الديمقراطي اكبر تحد له منذ بدايات التاسيس له…تحدي مقاومة هذه الموجة من جهة،وتحدي تمنيع الذات من ردود الافعال من جهة اخرى….نطلب الله السلامة لبلدنا وان تظل موطن امن واستقرار “.

عبدالسلام بلاجي، البرلماني السابق من البيجيدي، كتب بدوره متسائلاً : ” ما هي حقيقة مصير الصحفي جمال خاشقجي؟ شخصيا ليست لي معرفة مباشرة بالرجل. ولم تكن تحليلاته تجذبني. ولكنه يبقى إنسانا له كرامته، وصحفيا له مكانته.”

و اعتبر أنه ” إذا صح أن سلطات القنصلية السعودية ومن خلفها السلطات العليا للسعودية، كانت وراء اختفائه واغتياله الذي لم يتأكد حتى الآن بصفة رسمية. فإن ذلك سيرسم علامة فارقة في علاقة الكثيرين مع دولة المملكة العربية السعودية. فضلا عن تأثيرات وانعكاسات هذا الحدث على الأوضاع داخل المنطقة كلها. خصوصا مع تربص أمريكا منذ زمن وترامب منذ صعوده بهذه المملكة وثرواتها وخيراتها ومكانتها. وختاما فلا يسعنا إلا ترديد القول: اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون.”

و عاد للتسائل : ” فهل تستحق كراسي الحكم كل هذه العمليات البشعة والإيغال في دماء المخالفين والمفكرين والعلماء والصحفيين وغيرهم من المثقفين والنشطين؟! متى تنهض أمتنا؟ متى تتغير أمتنا نحو الأفضل؟ متى يستفيق حكامنا من غفوتهم الطويلة؟ متى يصطلحون مع شعوبهم وأمتهم؟ متى ومتى ومتى؟!؟! إنها مجرد نماذج لأسئلة مصيرية ووجودية ومستقبلية تنتظر الرد حتى نعرف هل ومتى وكيف ستقلع امتنا وشعوبنا أم انها ستظل رهينة شهوات العجزة والصبية ممن يتولون امورها او يقودونها رغبا ورهبا بدون بوصلة ولا وجهة ولا قبلة؟!؟!”.

الكتابة الإقليمية لحزب “المصباح” بفاس و في بيان لها أدانت ” اغتيال القلم الحر الإعلامي جمال خاشقجي في ظروف تثير القلق و الريبة حول ما آلت إليه حرية التعبير و الرأي داخل مجتمعنا العربي”.

أما أحمد الريسوني، الرئيس السابق لحركة التوحيد و الإصلاح ، فقد اعتبر في مقال نشره على موقعه الرسمي أن ما تعرض له “خاشقجي” مؤامرة.

و قال “الريسوني” أن خطيبة خاشقجي، ” تسببت خطوبتها في مصير مجهول لخطيبها؛ فقد تم استدراجه من أمريكا إلى تركيا بدعوى إتمام الخطبة والزواج؟! ثم استدرج للدخول إلى قنصلية بلاده، دون أن تدخل معه خطيبته التي بقيت بالباب؟! وهناك اختفى وطمست آثاره، نسأل الله له الفرج والسلامة”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد