فضيحة/مسؤولي مؤسسة محمد الخامس للتضامن يرفضون تقديم المساعدة للعالقين بميناء طنجة المتوسط
زنقة 20. طنجة
كشفت فضيحة الاكتظاظ الخانق بميناء طنجة المتوسط عن مؤسسة ظلت في الظل دون حسيب أو رقيب هي مؤسسة ‘محمد الخامس للتضامن’ التي تتصرف في ميزانية سنوية بالملايير.
المؤسسة الموكول اليها خدمات إنسانية و خدمات عملية ‘مرحبا’ الخاصة بعودة الجالية المغربية المقيمة بالخارج، أثبتت فشلها في تدبير العملية بشكل ملموس خلال يومين فقط، في تدبير عملية عودة الجالية لدول الاقامة.
الاعلامي ‘محمد واموسي’ المقيم بفرنسا، كشف أن مسؤولي المؤسسة رفضوا تقديم المساعدة للمغاربة العالقين على طول عدد من الكيلومترات بمحيط ميناء طنجة المتوسط لعدة ساعات دون توفير ماء شروب و لا أي معلومات حول الاركاب.
ذات الاعلامي نقل عن صديق له، أن عناصر المؤسسة اعتبروا أن خدماتهم لا تشمل من ينتظر خارج الميناء من عشرات الألاف من الأسر.
و بقيت ألاف الأسر عالقة على مستوى الطريق السيار المتجه نحو الميناء، بينما خرج وزير النقل ‘بوليف’ ليكذب ادارة الميناء التي أعلنت في شاشات عملاقة أن أقل مدة ممكنة للانتظار هي 18 ساعة، بينما صرح الوزير بأن الوقت الذي ينتظره المهاجرون للعبور هو 0 دقيقة.