زنقة 20. وجدة
توفي شاب في مقتبل العمر بمستشفى الفرابي بوجدة، رغم كل الاستغاثات التي أطلقها والداه، ولم تحرك قيد أنملة في وزير الصحة أنس الدكالي.
الشاب قيد حياته عبد العالي سالمي 15 سنة ، توفي بسبب الاهمال الذي عاشه بمستشفى الفرابي بوجدة، بعدما رفضت الادارة نقله الى الدارالبيضاء على عجل بسبب الحروق الخطيرة التي أصيب بها، ومكث لأزيد من أسبوع يعاني في غياب للأطباء الذين خرجوا بشكل جماعي للتمتع بالعطلة وكأن الأمر يتعلق بسوق أسبوعي وليس مستشفى يتطلب العناية اليومية.
مصدر موقع Rue20.com بوجدة نقل أن الشاب توفي ليلة أمس الأحد 19 غشت ، بعد معانات مع الحروق التي أصيب بها منذ أزيد من اسبوع بحروق من الدرجة الثالثة، نتيجة شجار بينه وبين أصدقائه، انتهى يصب البنزين على جسده وإشعال النار فيه.
ذات المصدر أضاف بأن والديه الفقيرين، عجزا عن نقله بإمكانياتهما المحدودة تلى الدارالبيضاء ليستسلم للأمر الواقع ويلقى حتفه وسط الاهمال بمستشفى الفرابي.
من جهة أخرى، لاتزال شابة أخرى بذات المستشفى تصارع الموت تسمى فاطمة الزهراء بعدما رفضت ادار المستشفى نقلها للدارالبيضاء بسبب الحروق الخطيرة التي أصيبت بها، ورغم توسل والديها غير أن ادارة المستشفى يبدو أنها تتلذذ برؤية المرضى يلتحقون بالرفيق الأعلى.