بداية التحقيق مع امبراطور الهرهورة ‘بنعلال’ و الأخير يسارع الزمن لتوريث ابنه و النجاة من تقرير مفتشية الداخلية

زنقة 20 | الرباط

يبدو أن أيام “فوزي بنعلال” على رأس جماعة الهرهورة عمالة الصخيرات-تمارة أصبحت معدودة بعد أن دخلت عناصر الضابطة القضائية على الخط للتحقيق و الإستماع إلى “بنعلال” ، في ملفات اختلالات تدبير الشأن المحلي بالجماعة.

يأتي هذا بعد أن نظم مواطنون و مستشارون جماعيون بالمجلس الجماعي للهرهورة قبل أسبوع احتجاجات عارمة أمام مقر المجلس مطالبين برحيل و محاسبة رئيس الجماعة “فوزي بنعلال”.

و رفع المحتجون ومنهم أعضاء في الأغلبية و المعارضة شعارات تنادي بمحاكمة “بنعلال” الذي غاب شهراً كاملاً عن الجماعة بسبب المرض متهمينه بـ” التورط في العديد من الخروقات سواء المتعلقة بالتدبير الإداري للجماعة أو بتسيير الشأن العام المحلي” من قبيل “واك واك على شوهة ..فوزي ارحل” و ” يا أمير المؤمنين أجي تشوف المفسدين” ” فضحو الشفار فضحو النصاب”.

مصادر من داخل المجلس الذي أصبح يعيش على وقع الفوضى كشفت أن بنعلال أسر لمقربيه أنه عازم على تقديم استقالته شرط انتخاب ابنه ياسر بنعلال لخلافته، وهو ما رفضه 21 مستشاراً من أصل 24 و الذين أصبحوا معارضين لـ”بنعلال”.

و أضافت ذات المصادر أن “بنعلال” يسارع الزمن لتوريث ابنه على رأس جماعة الهرهورة قبل صدور تقرير أسود للمفتشية العامة لوزارة الداخلية.

مستشارون غاضبون من تسيير “بنعلال” في جماعة الهرهورة قالوا أنه سيصعدون من احتجاجاتهم و سيراسلون الجهات المعنية، من سلطات محلية ومركزية لعزل الرئيس و محاكمته.

ويتهم المستشارون بنعلال بـ“ الإنفارد في اتخاذ القرارات وتوقيع رخص التجزئات والإصلاحات والبناء وغيرها من الرخص دون التأشير وأخذ موافقة الجهات المعنية من سلطات الوصاية والوكالة الحضرية والقطاعات المركزية المعنية مما جر على الجماعة العديد من المشاكل”.

ويقول المستشارون إنهم طالبوا الرئيس “بتقديم استقالته والانسحاب من تسيير الجماعة في هدوء تام، وفتح المجال لانتخاب رئيس جديد بشكل ديمقراطي، وهذا ما لم يستسيغه فوزي بنعلال.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد