الداخلية تصدر تعليمات صارمة للتصدي لـ’الشناقة’ و تحذر من الإحتيال في تسمين أضاحي العيد

زنقة 20 | الرباط

أصدر عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، تعليمات صارمة إلى الولاة، وعمال العمالات والأقاليم، قصد التصدي لظاهرة الوسطاء، المعروفين بـ”الشناقة” الذين يتسببون في ارتفاع الأسعار.

لفتيت أمر الولاة والعمال بمنع “الشناقة” الذين يغشون في تركيب مواد الأعلاف الخاصة بالأضاحي، في محلات البيع العشوائية، التي يكترونها بطريقة غير قانونية، إذ التقى محمد مهيدية، والي الرباط سلا القنيطرة، بعدد من العمال لأجل تشديد المراقبة على محلات البيع ومحاربة “الشناقة” تورد “الصباح”.

وأحصى المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية الضيعات التي يتم فيها تسمين القطيع الموجه للذبح وتجهيز أسواق إضافية وتنظيم حملات التوعية بهدف التصدي لاستخدام غير مشروع للمنتوجات الحيوانية.

وتلاحق وزارتا الداخلية والفلاحة والصيد البحري، بتنسيق مع الصيادلة، مربي الماشية والتجار و”الشناقة”، الذين يستعملون طرقا احتيالية في المواد العلفية لتسمين الأضاحي، من قبيل استعمال حبوب منع الحمل، ووضع مستوى معين من الخميرة والملح في الماء، وإضافة فضلات الدواجن، وهي مواد تساعد على نفخ حجم الأضاحي، لبيعها للمواطنين بأثمان مرتفعة، تؤدي في ما بعد إلى تعفنها.

وتوعدت الفلاحة والداخلية بملاحقة قضائية لمربي المواشي في حال إذا مارسوا الغش في المواد المخصصة للعلف المقدم للأضاحي، إذ التقى عزيز أخنوش، وزير الفلاحة مع حمزة كديرة، رئيس المجلس الوطني للهيأة الوطنية للصيادلة قصد تطبيق تدابير احترازية من خلال رفض تسليم الأدوية البيطرية، بما فيها مضادات الالتهاب، إلا بعد الإدلاء بالوصفة الطبية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد