عائلة غينية تتهم ‘لارام’ بالنصب و الإحتيال و تروي تفاصيل رحلة عذاب إلى كوناكري دامت أياماً !

زنقة 20 | الرباط

اتهمت عائلة من غينيا كوناكري شركة الخطوط الملكية المغربية بـ”النصب” ، و جاء ذلك في مقال غاضب ، نشره الموقع الإخباري الغيني (أكتي كوناكري)، تحت عنوان سخط، قرف، استياء، عذاب… الخطوط الملكية المغربية يذيع صيتها أخيرا (شهادات لركاب غينيين)”.

و قال محرر المقال متأسفاً إلى ما آلت إليه شركة النقل الجوي المغربية الرسمية : “بعد أن كانت في الماضي معروفة بجديتها، أصبحت الخطوط الملكية المغربية تشتهر أكثر فأكثر بممارسة عمليات النصب على المسافرين بشكل يومي، خصوصا على مستوى الخط الرابط بين باريس-الدار البيضاء-كوناكري” تنقل “المساء”.

وفي تفاصيل الخبر، كشفت العائلة الغينية المتضررة-بحسب المقال- أن ثلاثة أفراد من شبابها اشتروا من باريس ثلاث تذاكر سفر إلى غينيا صالحة لا تشوبها شائبة، عبر الرحلة AT751 الرابطة بين باريس والدار البيضاء إلى العاصمة الغينية كوناكري يوم 30 يوليوز.

ومعنى ذلك أن العاصمة الاقتصادية للمملكة لن تكون سوى محطة عبور (ترانزيت) بالنسبة إلى المسافرين، ولا يتوقع أن يلاقوا فيها أية تعقيدات.

غير أن الذي جرى-بحسب العائلة الغينية- أنه بعد أن مر الجزء الأول من الرحلة دون مشاكل، وعند وصول الشبان الثلاثة إلى الدار البيضاء، فوجئوا بإلغاء شركة الخطوط الملكية المغربية لبطاقة صعود أحدهم نحو كوناكري، لأسباب لا يزالون يجهلونها.

وتضيف رواية العائلة الغينية أنه في إثر حوادث واجهت أبناءها (لم تكشف عن طبيعتها)، وفي غياب أية توضيحات حول دواعي إلغاء الشركة لبطاقة الصعود الخاصة بأحدهم في منطقة عبور، تم التوافق على أن ينظف الشباب المتضرر عن السفر وينتظر رحلة أخرى. وتم وضعه رهن إشارة مصلحة العبور/ الوقف بالمطار.

لكن عندنا حل موعد الرحلة التعويضية التي حددتها وكالة تابعة للخطوط الملكية المغربية، أخبر الشاب الغيني من دون توضيحات بأن عليه إما انتظار رحلة أخرى، أو شراء تذكرة سفر أخرى إذا كان في عجلة من أمره.

ثم في أعقاب ذلك ترك مستخدمو الشركة الشاب الغيني “الضحية” ليتدبر حاله كما يستطيع، وعلى مدى ثلاثة أيام كاملة، في بلد ليس له فيه لا أهل ولا معارف.

ومربط الفرس في القضية-بحسب العائلة الغينية المشتكية دائما- أن الآخ الأكبر للشاب الضحية قد اكتشف بأن مقعده تم بيعه بكل بساطة لمسافر آخر وفوق ذلك ضاعت جميع حقائب سفره.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد