تقرير رسمي : 5000 طفل مغربي هربوا من الفقر للإستقرار بإسبانيا !

زنقة 20 | الرباط

يهرب آلاف الأطفال المغاربة من المملكة صوب أوروبا بحثا عن حياة أفضل، فيما تطرح إسبانيا استراتيجية جديدة لحمايتهم وإدماجهم في المجتمع، خوفا من سقوطهم ضحايا للشبكات الإرهابية المتخصصة في الاستقطاب والتجنيد لصالح التنظيمات الإرهابية والمنظمات الإجرامية في التهريب والاتجار في البشر والبيدوفيليا.

معطيات جديدة كشفت أن الأطفال المغاربة غير المصحوبين، الذين تسللوا إلى اسبانيا إلى حدود الساعة، يمثلون 70 في المائة من مجموع 7145 طفلا غير مصحوب في الجارة الشمالية من مختلف الجنسيات تورد “أخبار اليوم”.

تقرير رسمي قدمت صحيفة “إلباييس” بعض تفاصيله كشف أن عدد القاصرين المغاربة غير المصحوبين فوق التراب الإسباني يقارب 5000 طفل، دون احتساب الأطفال المغاربة الذين يتسكعون في الشوارع ممن لم يشملهم الإحصاء الرسمي. أغلب هؤلاء الأطفال يعيشون في جهات الأندلس وكتالونيا، وفي المدينتين المحتليتين سبتة ومليلية.

غير أن أغلب الأطفال المغاربة الذين تسللوا إلى الجارة الشمالية يبقى هدفهم الوحيد هو الوصول الى مدينة بيلباو وبرشلونة، نظرا إلى الامتيازات التي يستفيد منها بعض رفاق دربهم في الهجرة هناك، إضافة إلى سهولة تسوية وضعيتهم القانونية هناك بعد بلوغ 18 سنة.

الأرقام ذاتها توضح كيف ارتفع عدد الأطفال الأجانب غير المصحوبين في اسبانيا في ظرف سنة ونصف، حيث انتقل الرقم من 4000 طفل مع نهاية سنة 2016 إلى 7145 طفلا اليوم ويرجع هذا الارتفاع الملحوظ إلى تزايد عدد القاصرين المغاربة والقادمين من إفريقيا جنوب الصحراء، حسب مصادر أخرى.

وتؤكد التقارير الإسبانية أن أغلب الأطفال المغاربة يتسللون إلى اسبانيا عبر المدينتين المحتليتين سبتة ومليلية داخل تجويفات محدثة داخل سيارات تابعة لشبكات تهريب البشر، أو الاختباء في اسفل شاحنة النقل والتجارة التي تتنقل بين المملكتين، وتبقى أخطر طريقة هي المتمثلة في الركوب إلى جانب المهاجرين البالغين قوارب موت مهترئة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد