زعيم نقابة ‘الإتحاد الإشتراكي’ في قلب العاصفة بعد مطالبته بالرقابة على الفيسبوك ولجم حرية التعبير

زنقة 20. الرباط

كشفت حملة المقاطعة عن قناع بعض المسؤولين الذين نصبوا أنفسهم مدافعين عن حقوق الشغيلة و الطبقات الكادحة زوراً وبهتاناً، كما الشأن لزعيم نقابة ‘الاتحاد الاشتراكي’، الفاتيحي الذي دعا الى لجم حرية التعبير و ممارسة الرقابة على الفيسبوك.

ويرى متتبعون أن الدعوة الى الرقابة على حرية التعبير لو كان مقدماً من طرف حزب غير يساري لهان الأمر، لكن الوزير محمد الأعرج المنتمي لحزب الحركة الشعبية الذي يسمى حزباً ‘إدارياً’ ظهر أكثر حداثةً ودفاعاً عن حرية التعبير برفض طلب النقابي والقيادي بحزب ‘بنبركة’.

البرلماني ‘الفاتيحي’، دعا الى محاصرة مواقع التواصل الاجتماعي لكن رد الوزير كان مزلزلا بالقول :

“لابد أن نذكر بأن مواقع، وشبكات التواصل الاجتماعي تعتبر فضاءات خاصة لممارسة حرية الرأي والتعبير”، وتابع: “من منطلق حرص البلد على هذه الحرية، كما يضمنها الدستور، والمواثيق الدولية، التي صادق عليها المغرب، فاننا نحرص أن تمارس حرية التعبير، في إطار القانون”.

وأوضح الأعرج قائلا أنه “في الغالب تساهم شبكات التواصل الاجتماعي في إشاعة روح الحوار، والتبادل الحر للأفكار”.

رواد مواقع التواصل الاجتماعي صبوا جام غضبهم على القيادي الاتحادي، بينما ترحم آخرون على حزب ‘بنبركة’.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد