الداودي كايطنز على المغاربة: الأسعار معقولة و’الحمص’ تسناوْ حتى يقرب يسالي رمضان وينخافض ثمن ديالو

زنقة 20. الرباط

كشف بلاغ لوزارة الحكامة التي يديرها ‘الداودي’ أن ‘أسعار جل المواد عرفت انخفاضا ملحوظا وخصوصا الخضر كالطماطم والبصل والبطاطس’.

ورغم الارتفاع الصاروخي للأسعار بالأسواق فان ‘الداودي’ شدد على أن المادة الوحيدة التي لازال سعرها مرتفعاً هي الحمص والذي تحاوز 32 دوهماً للكيلوغرام الواحد.

الأسماك، الخضر والفواكه هي الأخرى تعرف ارتفاعاً مهولاً بالسوق، لكن الداودي مرة أخرى يقول في بلاغه أن الأسعار معقولة، رغم أن جولة سريعة بالأسواق تظهر مدى الارتفاع الكبير في الأسعار سواء بالمدن الساحلية أو الداخلية.

و حول ‘الحمص’ بشّر ‘الداودي’ المغاربة بخفض سعره مع قرب نهاية شهر الصيام، في الوقت الذي كان على الوزارة الإعداد قبل أشهر من حلول شهر ومضان لتوفير هذه المادة بالكميات اللازمة في السوق مع الطلب الذي يزداد عليها خلال شهر الصيام.

و قال بلاغ ‘الداودي’ : ‘عرفت أسعار بعض المواد، خاصة الحمص، ارتفاعا نسبيا خلال الأسبوع الأخير من شهر شعبان يرجع بالأساس إلى كثرة الطلب على هذه المواد والنقص المسجل في العرض، مبرزا أن أسعار هذه المادة ستعرف منحى تنازليا مع تسويق الكميات المستوردة والشروع في تسويق المنتوج الوطني أواسط شهر رمضان المبارك’.

و تهرب الوزير من تحمل مسؤوليته في توفير مادة الحمص قبل حلول رمضان، ليعلن مع بداية شهر الصيام أن الحكومة شرعت في استيرادها وستكون متوفرة، لكن لا أحد يعرف متى تصل للميناء ومتى يتم توزيعها على المخازن ومتى يتم الانتهاء من عمليات السمسرة ومتى يتم توزيعها على المدن الكبرى ومتى تصل للمدن الصغرى و متى تعرض في السوق بالسعر المناسب.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد