بنيعيش يتمرد على بوريطا و يرفض الإلتحاق بسفارة رومانيا و فراغ دبلوماسي قاتل بمدريد و لشبونة

زنقة 20 | الرباط

لم تتمكن الخارجية من تجاوز “بلوكاج” داخلي يهدد بعرقلة التحركات المغربية في العواصم الأوروبية قبيل صدور قرار مجلس الأمن بخصوص الصحراء، وفي معترك تصحيح كبوات السفراء المغاربة في بلدان الاتحاد بتحصين بروتوكول الشراكة الجديد بين المغرب وأوروبا في الصيد البحري من مسببات ضرب المصالح العليا للمملكة، خاصة في ما يتعلق بالوحدة الترابية.

مصادر دبلوماسية كشفت استمرار تمرد “فاضل بنيعيش”، السفير السابق بمدريد، الذي رفض التحاقه برومانيا، في حين أن ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، يتشبث ب”طرده” من مدريد، مسجلة أن أيادي خفية تدخلت لمنع تعيين عزيزة ليمام سفيرة في رومانيا للإبقاء على بنيعيش في منصبه بالنظر إلى مكانته في اسبانيا، على اعتبار أنه عضو في عدد من الجمعيات الثقافية والرياضية، منها مؤسسة الثقافات الثلاث، ونادي الصداقة المغربية الإسبانية تورد “الصباح”.

ولم تجد كريمة بنيعيش، شقيقة السفير المذكور، بدا من الانتظار في لشبونة، بعدما تم تعيينها من قبل الملك سفيرة في مدريد و ظلت لحد الآن في البرتغال.

ويتزامن الفراغ الدبلوماسي في البلدين المعنيين أكثر باتفاق الصيد مع المغرب مع دعوات تحذر من خطورة غياب التنسيق مع الحارة الشمالية في الملفات المطروحة على الدبلوماسية المغربية.

وأقر بوريطة، خلال اجتماع بين المغرب والاتحاد الأوروبي خصص لإطلاق المباحثات من أجل تجديد بروتوكول الصيد البحري الذي من المنتظر أن ينتهي العمل به في 14 يوليوز المقبل، بصعوبة مأمورية تحصين المصالح المغربية لدى أوروبا في الظرف الراهن، مسجلا أن المفاوضات حول اتفاقية الصيد تمر هذه المرة في ظرفية خاصة، متسمة “بالهجمات الخارجية ضد هذه الشراكة وبالمناروات القضائية التي تقوم بها بعض الجهات لإخراجها عن مسارها وأهدافها”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد