برلمان زيمبابوي يسائل الرئيس السابق ‘موغابي’ حول اختفاء شحنة من الألماس بقيمة 15 مليار دولار

زنقة 20. الرباط

طلب من رئيس زيمبابوي السابق، روبرت موغابي المثول أمام البرلمان في تاسع ماي المقبل، لكشف ملابسات اختفاء كميات من الماس تبلغ قيمتها 15 مليار دولار.

وقال رئيس اللجنة النيابية المسؤولة عن المناجم والطاقة، تيمبا مليسوا، في تصريح لصحيفة (هيرالد) الرسمية “حددنا 9 ماي موعدا للإدلاء بشهادته”.

وأضاف أن “اللجنة اجتمعت اليوم (الخميس) وقررت دعوة الرئيس السابق موغابي للإدلاء بما يعرفه عن اختفاء كميات من الماس تبلغ قيمتها 15 مليار دولار”.

وكان موغابي، الذي ترأس زيمبابوي منذ الاستقلال في 1980، قد أرغم في نوفمبر الماضي على الاستقالة، بضغط من الجيش والشارع وحزبه، الذي ما زال في الحكم.

وترك الرجل القوي السابق، الذي يستفيد من تقاعد مريح، زيمبابوي في أزمة اقتصادية عميقة.

ويسعى النواب لاستجوابه حول تصريحات كان أدلى بها في 2016، وأعرب فيها عن الأسف لخسارة بلاده 15 مليار دولار من عائدات الماس، بسبب فساد وتهريب رؤوس أموال قامت به شركات التعدين الأجنبية.

وقد طلبت اللجنة البرلمانية المسؤولة عن هذا الملف من عدد كبير من الوزراء السابقين وقادة الشرطة وكبار مسؤولي الإدارة الحضور للإدلاء بشهاداتهم.

وفي تقرير أصدرته العام الماضي، اتهمت منظمة “غلوبال ويتنس” غير الحكومية مسؤولي زيمبابوي بأنهم اختلسوا طوال سنوات العائدات المتأتية من استثمار الماس لتمويل قمع منافسيهم السياسيين.

وأضافت “غلوبال ويتنس” أن جهاز الاستخبارات المركزية في زيمبابوي، احتفظ بطريقة سرية بقسم من رأسمال مؤسسة كانت تستخرج الماس في منجم مارانج (شرق).

ولم تنشر زيمبابوي إحصاءات تتسم بالصدقية عن أنشطتها على صعيد استخراج الماس والتي بدأت في 2006.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد