صور/قاليك المَدينة الذكية..شوفوا طُرُقات كَازا اش دايرة فطونوبيلات عباد الله

زنقة 20 . الدارالبيضاء

أصبحت مدينة الدارالبيضاء عبارة عن ورش مفتوح الى ما لا نهاية، مع كثرة الأشغال بكل ركن من أركان المدينة الضخمة، حيث تحول السير بالشريط الساحلي من “الصخور السوداء” على طول شاطئ “عين الدياب” الى قطعة من عذاب يومي لساكنة وزوار المدينة التي يُطلق عليها ‘ذكية’ زوراً وبهتاناً.

وعلاوة على اغلاق عدد من المحاور الطرقية الرئيسية وتركها أوراش مفتوحة الى ما لا نهاية، كما الشأن لطريق محطة “كازا بُور”، فان محاور لم تشملها الأشغال كما الشأن لشارع المسيرة الخضراء وسط الدارالبيضاء، حيث تنتشر الحُفر متسببةً في حوادث خطيرة.

حادثة خطيرة وقعت لأحد المواطنين عند المعبر تحت الأرضي المجاور لشارع “ابراهيم الروداني” وغير بعيد عن معلمة “توين سانتر”، حيث تسببت حفرة كبيرة في اقتلاع عجلة سيارة ذات المواطن ما كاد يؤدي الى حادثة مميتة.

وتنتشر تلك الحُفر بشكل كبير دون أي اهتمام من المجلس الجماعي و مندوية وزارة التجهيز بالمدينة التي تُسمى “ذكية” زوراً وبُهتاناً.

اضافة الى هذا، فان مدينة بحجم الدارالبيضاء، التي يُسافر رئيس جهتها “البكوري” ليتابع مبارة ريال مدريد و باريس سان جرمان، لا تتوفر بها علامات التشوير، حيث يستحيل لزائر المدينة الخروج من وسط المدينة وضواحيها بشكل سلس وسهل كما “باريس” التي يعشقها “البكوري”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد