هذه تفاصيل ‘طواف المُتعة’ لـ’أحمد منصور’ وزواجه العُرفي من 17 فتاة أربعة منهن مغربيات

زنقة 20 . وكالات

كشفت مصادر إعلامية مصرية عن المستور من الفضيحة الأخلاقية التي كان بطلها الاعلامي الاخواني  “أحمد منصور” بايعاز من أحد قياديي حزب العدالة والتنمية الدي يقود الحكومة، بعد تورطه في لعب دور الوساطة في زواج مشبوه بين إحدى مناضلات الحزب، وهي إطار في مديرية الضرائب، وبين الصحافي المصري بقناة الجزيرة، أحمد منصور، الذي تخلى عنها، بعد شهر عسل قضياه بين إسطنبول وباريس، دون توثيق زواجهما.

وأضافت المصادر أن الصحافي المشهور بكثرة زيجاته العرفية، تزوج 17 امرأة بطرق مشبوهة من مختلف البلدان العربية، ضمنهن أربع مغربيات.   وقالت إن الصحافي المصري، القريب من “الإخوان”، تزوج عرفيا بمناضلة في حزب رئيس الحكومة المغربية عبدالله بنكيران، وذلك بعد وساطة قام بها بعض أطر الحزب، خاصة عضو الأمانة العامة، عبد العالي حامي الدين، إلى جانب شقيق الزوجة عرفيا، وكان وحدهما الشاهدين على هذا الزواج الذي عقد بمنزل والد المناضلة بسلا، في وقت سابق من العام 2012.

ومن أصل 17 زيجة، واحدة فقط اختار أن تكون رسمية، مع امرأة مصرية، أنجت له أولادا.

وأفادت مصادر عليمة أن أحمد منصور حل في الفترة ما بين 17 و 22 غشت من سنة 2012 بفندق سوفيتيل بالرباط، من أجل زواج عرفي بالمغربية كريمة ف (29 سنة)، نجلة المخرج المغربي محمود ف، وحسب المصادر ذاتها فكريمة تشتغل كمفتشة مالية بالإدارة العامة للضرائب بالرباط، وهي مطلقة وأم لطفل من زواج سابق مع إطار في الداخلية، وهي تعيش بسلا.

بإعادة ترتيب الأحداث، نجد أن كريمة قُدمت لمنصور في 17 غشت في مطعم”غولدن فيش” بفندق سوفيتيل، بعدها التقى منصور بأب الفتاة المغربية في الفندق نفسه، ليناقشا حيثيات الزواج، بيد أن الصحافي المصري لم يشأ تسجيل الزواج بالمحاكم المغربية، متذرعا بكونه “شخصية جد مشهورة” وأنه سيسجل الزواج بلبنان لكي لا يكشف أمره.

أربعة أيام بعد هذا اللقاء، سيقام حفل الزفاف في مدينة سلا، حيث تكلف منظم الحفلات السلاوي حيمي بتنظيم الزفاف، ليطير “العروسان” يوما بعد ذلك إلى تركيا من أجل قضاء شهر العسل، وتعود كريمة وحيدة إلى المغرب في 5 شتنبر 2012، ومنذ ذلك الحين لم يلتق منصور بكريمة على أرض المغرب، بل كانا يلتقيان في عواصم عالمية كلما كانت له رغبة بها.
وحسب مصادر من عائلة الفتاة المغربية، فإن منصور وعد كريمة باقتناء شقة لها بديار النخيل بسلا، دون أن يفي بوعده، في حين أن الشاهدين على هذا الزواج العرفي كانا هما محمد أخ كريمة وعبد العالي حامي الدين، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية،الدي رفض الاجابة عن أسئلة عشرات الصحافيين حول الموضوع وفضل المراوغة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد