زنقة 20 . الرباط
نشرت شابة مغربية تدعى “فاضمة” صورتين على حسابها بالفيسبوك، وهي تحكي العنف اللفظي والجسدي الذان تعرضت لهما، بمدينة طنجة ون أن يُحرك المارة ساكناً في نهر شهر رمضان.
فبعدما تواترت أحادث انزكان و فاس، وخروج شبان لربط شاب على عمود كهربائي، لكونه ضُبط يُدخن، حادث اخر، يكشف مدى خطورة ما انتقل اليه الشارع المغربي من عنف لفظي وجسدي، حيث تحكي “فاضمة” تعرضها للضرب والسب بكلمات نابية، من طرف شخص أراد التحرش بها.
وقالت الشابة التي نشرت صورتين للباس عادي كانت تتجول به بالمدينة، قبل أن يُفاجئها الشخص بدعوى أنها لا ترتدي لباسا محتشما”.
وتُضيف “فاضمة” أنه و بعد رفضها التجاوب مع المُتحرش وسط سوق شعبي، حيث تجرأ على سبها، بعدما تغزل في عينيها ليتحول الأمر إلى السب (اشعند صدرك عريان،رمضان هذا).
وتقول “فاضمة” أنها أجابت المتحرش، بأن ملابسها محتشمة، و الأمر لايعنيه وليس والدها ليمارس عليها الوصاية، ليُقدم على لكمها بقوة، قبل أن يُخرج سكيناً مهاجماً اياه، قبل أن تسرع هاربة، وسط عشرات المارة الذين لم يُحركوا ساكناً وهم يتابعون اعتداءاً واضحاً على فتاة من قبل شخص مسلح.
وفي الوقت الدي كان المغاربة يتدخلون بعنف ضد فتاتي “انزكان” ومثلي فاس، تسائل فيسبوكيون عن السبب الدي جعل هؤلاء المواطنين لم يتدخلوا لانقاد “فاضمة” بطنجة.