مثير.ناشطة فايسبوكية تتهم الصحفي بنجلون بالتستر على قضية مقتل الوزير باها والأخير ينفي

زنقة 20 . الرباط

نشرت الناشطة الفيسبوكية غيثة بنهيمة، تدوينة على الفايسبوك تتهم فيها صديقها السابق الإعلامي في قناة ميدي1تيفي أسامة بنجلون ،بالتستر على مجموعة من تفاصيل قضية وفاة وزير الدولة السابق عبد الله باها، عندما دهسه القطار عند قنطرة واد الشراط .

وكان اسامة بنجلون، أول من نشر تدوينة من داخل القطار، الذي صدم الوزير الراحل عبد الله باها، على الفايسبوك حيث كتب أنه لم يتعرف على هوية الشخص، إلا عندما تناقلت وسائل الإعلام إسمه .

وكتب أسامة بنجلون آنذاك قائلا “عشت حالة ذعر. لقد كنت مساء اليوم(الاحد) حوالي الساعة 17.20 بمحطة القطار البيضاء الميناء، متوجها عبر القطار إلى الرباط. كل شيء كان عاديا، القطار انطلق على الساعة 17.25 قبل أن يتوقف في بوزنيقة، خمس دقائق بعد ذلك توقف القطار لمدة حوالي 10 دقائق في مكان لم يكن بالإمكان التعرف عليه بعد أن حل الظلام..”

وأضاف بنجلون “اعتقد الجميع أن الأمر يتعلق بتوقف اضطراري لأجل السماح لقطار آخر بالمرور، أو أن الأمر يتعلق بتأخر بسيط، قبل أن يتوقف القطار مرة أخرى بمحطة الصخيرات .. المراقب أخبرنا أن القطار قد صدم شخصا، قبل أن يعود مرة أخرى لإخبارنا أن الشخص قد توفي. تعازينا الحارة لعائلة عبد الله باها”.

eee

وحسب تدوينة “فايسبوكية” للناشطة غيثة بنهيمة، فإن الإعلامي بنجلون يتستر على معلومات مهمة وقصة الواقعة الشهيرة، التي ذهب ضحيتها الوزير باها، مضيفة أنه بحكم أن لها صداقة متينة مع بنجلون، والتي تصفها بالأخوة، فإن هذا الأخير جاءها في إحدى الليالي باكيا ساخطا يخبرها أنه كان يستقل القطار نفسه الذي دهس وزير الدولة السابق.

وخاطبت بنهيمة صديقها بنجلون بالقول،” ..أتيتني في ليلة باكيا ساخطا تخبرني أنك كنت تستقل القطار الذي دهس الوزير ” باها ” و أنك رأيت بأم عينيك كل التفاصيل المنافية تماما لكل ما قيل عن هذا الحادث في وسائل الإعلام.. وصورت الحقيقة كاملة والتي كانت تؤكد أن موت الوزير لم يكن حادثا و إنما هي جريمة كاملة الأركان ووعدتني أنك ستسجيب إلى نفس الصوت الذي تعاهدنا الاستجابة له دوما و أبدا..”.

وأضافت غيثة بنهيمة في ذات التدوينة، أن “ذاك الصوت الذي لا يسمعه غيرنا و الذي عشقنا أن نموت من أجله لو بلغ الأمر، صوت ضميرك وضميري وضمير كل إنسان حي القلب والعقل ، و أكدت لي أن الساكت عن الحق شيطان أخرس وأن الشهادة أمانة على عاتقك ووعدتني أن تكون حذرا ليطمئن قلبي و قلب أهلك و كل من أحبك في الله”.

و تابعت تدوينتها بالقول “عندما اتصلوا بك من الراديو قلت لعل هذه فرصتك لأن المؤمن الحق يعلم أن الشهادة الحق لن تسبب له أذى لم يكن يوما مقدرا له ولن تمنع عنه خيرا كتب له إلى يوم الدين فإذا بي أتفاجأ و أنا أسمعك تقول أنك لم ترى أو تسمع شيئا و أنت داخل القطار مع أن سكان المريخ استطاعو أن يسمعو و يروا الحقيقة كاملة”.

وخلصت الناشطة المذكورة، في ختام تدوينتها إلى اتهام صديقها الإعلامي بنجلون بالسعي وراء المجد وإخفاء مجموعة من الحقائق التي كان شاهدا عليها، كما قررت قطع علاقاتها معه بسبب كل ما ذكرته في صفحتها على الفايسبوك.

من جهة أخرى ،نفى أسامة بنجلون أن يكون على معرفة بصاحبة التدوينة الفايسبوكية، وقال في تصريح صحفي إنه لا يعرف صاحبة هذه التدوينة، مضيفا أنه لم يطلع على ما جاء في تدوينتها، ولا علم له بهذا الملف، مشيرا إلى أنه سبق ورفض الخوض في قضية مقتل الوزير عبد الله باها .

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد