العدل و الإحسان تحمل الأمن مسؤولية وفاة “العتابي” و تدعو لاستمرار الإحتجاجات بالريف

زنقة 20 . الرباط

أصدرت جماعة العدل و الإحسان المحظورة عبر فرعها بالحسيمة بلاغاً قالت فيه أن ” منطقة الريف ومعها المغرب قاطبة اهتزت صباح يوم 8 غشت 2017 على خبر استشهاد عماد العتابي الشاب الذي خرج يوم 20 يوليوز في مسيرة سلمية ليطالب بأبسط حقوق العيش الكريم إلا أنه وجد نفسه هدفا مباشرا لقوات القمع المخزني التي أردته صريعا”.

“وفي الوقت الذي انتظر فيه الجميع معاقبة المسؤولين عن هذه الجرائم تعطي أعلى سلطة في البلاد الحصانة والحماية للقوات القمعية لتعيث في الأرض فسادا وتعتبر مقتل عماد العتابي ومحسن فكري… واعتقال عشرات الأبرياء قياما بالواجب” يضيف بلاغ الجماعة.

و أدانت الجماعة المحظورة “هذا العمل الإجرامي” محملةً ” المخزن المسؤولية الكاملة في مقتل عماد العتابي داعيةً “الدولة إلى الرفع الفوري لمظاهر العسكرة في الريف وعدم تبذير أموال الشعب في المقاربة القمعية التي لا تجدي نفعا”.

ونوهت الجماعة بـ”التلاحم الشعبي لأبناء الريف ودعوتنا إلى الاستمرار في السلمية وعدم الانجرار وراء الاستفزازات المخزنية التي تريد إغراق المنطقة في مستنقع الفوضى”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد