زِيان يصف زعماء الأغلبية الحكومية بالمُجرمين ويتهمهم بالتسبب في استمرار الاحتقان بالحسيمة

زنقة 20. الرباط

لم ينتظر محمد زِيان زعيم ‘الحزب اللبرالي’ طويلاً للرد على بلاغ الأغلبية الحكومية الذي دعا ساكنة الحسيمة الى الامتثال لقرار المنع الصادر عن وزارة الداخلية.

واعتبر بلاغ حزب ‘السبع’ الذي بعث بنسخة منه لموقع Rue20.com أن بلاغهم ‘يشكل استفزازا حقيقيا لساكنة الريف، وإمعانا في إذكاء الفتنة، من منطلق أن الأحزاب الموقعة عليه هي المسؤولة المباشرة عن الأزمة، باتهامها لجزء من خيرة أبناء الشعب بالسعي للانفصال وخدمة أجندات أجنبية’.

ووصف حزب ‘زيان’ زعماء الأغلبية الحكومية بـ’المجرمين’، معتبراً أن ‘رفضهم تقديم اعتذار رسمي لما بدر منهم من إهانة ترقى إلى مستوى الجريمة المتعمدة، هو أمر يجعل أحزابهم البئيسة آخر من يمكنه إقناع الريف وأبنائه الأحرار بالاستجابة لنداءاتها الملغومة’.

وشدد بلاغ ‘زيان’ وزير حقوق الانسان السابق، على أن ‘بلاغ الأغلبية الحكومية يحمل في طياته تهديدا صريحا لأبناء الريف عندما اعتبر مسيرتهم السلمية تصعيدا سينتج عنه انعكاسات على ساكنة الحسيمة، وهو ما يدل على أن الحكومة سائرة في نهجها الرامي إلى فرض المقاربة القمعية دون أدنى إحساس بآلام الشعب ضحية الفساد والنهب والافتراء والقمع، ودون التفات لما سيترتب عن هذه المقاربة من مس بمصداقية الدولة أمام المنتظم الدولي’.

وختم البلاغ على أن ‘إن مليونية 20 يوليوز المباركة رغم التهديدات التي تحيط بها من كل الجوانب، ورغم القمع الذي يمكن أن تتعرض له وما يترتب عنه من انعكاسات اقتصادية واجتماعية وإنسانية أليمة، فإنها أصبحت أمرا واقعا لما تحمله من معاني الصمود في وجع الفساد والمفسدين والتضامن مع المعتقلين السياسيين، ولما يحمله تاريخها من دلالات تاريخية تذكر بملحمة معركة أنوال المجيدة، التي طبعت تاريخ المغرب والمنطقة بآيات الشرف والبطولة والنضال المستميت من أجل الحرية والكرامة’.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد