تعثر مشروع ملكي لتنمية تطوان كلف 5,5 مليار درهم و إدعمار يحمل الوالي اليعقوبي المسؤولية

زنقة 20 . الرباط

بعد فضيحة تعثر برنامج “الحسيمة منارة المتوسط” طفت إلى السطح مجموعة من البرامج التي أعطى الملك انطلاقة اشغالها و لم تعرف طريقها للإنجاز ومنها البرنامج المندمج للتنمية الاقتصادية والحضرية لتطوان الذي أشرف الملك على إعطاء انطلاقته في الثاني عشر من أبريل سنة 2014 و الذي يمتد لسنة 2014 وسيكلف ميزانية 5,5 مليار درهم.

مصدر من جماعة تطوان التي يترأسها حزب العدالة و التنمية في شخص “محمد إدعمار” الذي فقد مقعده البرلماني مؤخراً قال إن أغلب المشاريع التي سطرت في البرنامج تعرف تعثراً و تأخراً عن الموعد المحدد لها آنفاً وضرب كمثال على ذلك المشاريع الخاصة بتأهيل القطاع الرياضي بداية من إحداث المركب الرياضي الكبير لتطوان و قاعة مغطاة متعددة الرياضات و مسبح مغطى و ناد لكرة المضرب بالإضافة لمشروع المستشفى الجهوي و تأهيل المستشفى الإقليمي “سانية الرمل”.

وحسب “أخبار اليوم” فإن أهم الأسباب التي اسهمت في تعثر هذه المشاريع تتمثل في مشاكل تصفية العقار مع الملاكين إذ إن الشركات التي أوكلت إليها مهمة تصفية العقار وتعويض الملاك لم تتوصل إلى حل معهم ما دفع ملاك الأراضي إلى رفع 34 دعوى ضد شركة “سطابون” المكلفة بتصفية العقار.

رئيس جماعة تطوان “محمد إدعمار” أكد أن الجماعة أوفت بجميع التزاماتها تجاه المشاريع المسطرة في برنامج ” التنمية الإقتصادية و الحضرية 2014-2018 لمدينة تطوان” مشيراً إلى أن الجهة المسؤولة عن التتبع هي والي جهة طنجة تطوان الحسيمة “محمد اليعقوبي”.

من جهته قال إلياس العماري رئيس جهة طنجة الحسيمة تطوان أن “الجهة أوفت بكل التزاماتها المالية التي تم التوقيع عليها على شكل دفعات سنوية” و أضاف أن “الجهة غير مسؤولة عن إنجاز المشاريع و أن القطاعات الحكومية الموقعة على الإتفاقية هي المشرفة عليها وهي المخاطب الوحيد بشأن أسباب تعثرها”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد