الكنبوري : تشبث العدالة و التنمية ببنكيران يكشف أكذوبة “المؤسسة الحزبية”

زنقة 20 . الرباط

بدأ العد العكسي لمؤتمر حزب العدالة والتنمية والغموض يلف منصب الأمين العام المقبل، حيث تظل الأشهر الخمسة المقبلة حاسمة في مصير عبد الإله ابن كيران السياسي.

الأمين العام الحالي “بنكيران” صرح أن بقائه لولاية ثالثة على رأس الحزب مرهون بتشبث إخوانه به و إضطرارهم إلى ذلك خدمةً حسب قوله لمصلحة الحزب.

الكاتب و الباحث المغربي “إدريس الكنبوري” علق على ذلك بالقول إن تشبت حزب العدالة والتنمية بعبد الإله بنكيران وتغيير القانون الداخلي للحزب للسماح له بولاية ثالثة، يريدها بنكيران على رأي المثل “لم آمر بها ولم تسؤني”، يكشف أكذوبة “المؤسسة الحزبية” في المغرب.

واعتبر “الكنبوري” أن كل حزب يقول عن نفسه إنه “حزب لديه مؤسسات”، لكنك تجد في الواقع أن لديه أشخاصا لا مؤسسات مشيراً إلى أنه ” عندما كانت الخصومة بين بنكيران وحميد شباط كان الأول يقول إن حزب الاستقلال حزب لديه مؤسسات ولا يجب أن يقبل بهذا الشخص، وعندما تثار الخصومة مع حزب الأصالة والمعاصرة يقول إنه من غير المعقول أن يكون إلياس العماري هو المهيمن على الحزب، ونفس الكلام قيل عن الاتحاد الاشتراكي اليوم تبين أنه لا فرق”.

و أوضح ذات الأكاديمي المغربي أنه “عندما يرهن حزب مصيره بشخص فهذا علامة على ما يعرفه جميع المغاربة، وهو أنه لا توجد أحزاب بالمعنى المؤسساتي”.

و اعتبر “الكنبوري” أن ” الشخصنة موجودة في المغرب كله وليس في الأحزاب فقط، حتى الوزارات لا تشتغل بمنطق المؤسسة ولكن بمنطق الأشخاص، والمؤسسات كذلك. على الأحزاب أن تتوقف عن مطالبة الدولة بأمور هي لا تعمل بها”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد