صور. أخنوش يستنفر رجال الاعمال المنتسبين لحزب ‘الحمامة’ لاستثمار المليارات في الحسيمة

زنقة 20. طنجة

شرع حزب ‘التجمع الوطني للأحرار’ في تطبي الإعلان عنه خلال اجتماع مكتبه السياسي، حول الاستثمار بالحسيمة ومدن مجاورة.

و قام عزيز أخنوش رئيس الحزب ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ومحمد بوسعيد وزير الإقتصاد والمالية ومولاي حفيظ العلمي وزير التجارة والصناعة والإقتصاد الرقمي ورشيد الطالبي العلمي وزير الشباب والرياضة ولمياء بوطالب كاتبة الدولة المكلفة بالسياحة و امباركة بوعيدة كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري وكذلك بعض أعضاء المكتب السياسي، بزيارة لمدينة طنجة للقاء رجال الأعمال في المنطقة.

وتهدف الزيارة إلى استعراض آفاق التنمية والإستثمار في إقليم الحسيمة وتشجيع رجال الأعمال على إستكشاف واستغلال الإمكانيات التي تتيحها المنطقة.

وركزت الزيارة أيضا على تبادل الرؤى مع ما يقرب من ثلاثين من رجال الأعمال الذين حضروا اللقاء حول إمكانية إطلاق مشاريع بالإقليم، واستكشاف فرص وظروف الاستثمار، واستعراض الحاجيات والوقوف على أي معيقات محتملة وطرق رفع جاذبية الإقليم.

وشدد عدد من المشاركين في اللقاء على الإمكانيات المرتبطة بالسياحة في منطقة معروفة بجمال مناظرها الطبيعية، وجاذبية ساحلها، ونشاطها السياحي في مجال الأعمال، بالإضافة للفرص المهمة التي يتيحها القطاع الصناعي والخدماتي خصوصا فيما يتعلق بصناعة النسيج والتوريد والتعاقد في مجال السيارات والأوفشورينغ والعقار الصناعي وقطاعي الفلاحة والصيد البحري.

وأشار الوزراء التجمعيون إلى أن المشاريع المبرمجة في المنطقة تحظى برعاية الملك، وبتتبع مستمر سيمكن بكل تأكيد من تسريع وثيرة إنجاز هذه المشاريع.

وشكل هذا اللقاء فرصة لاستحضار المسؤولية الإجتماعية وانخراط رجال الأعمال في مصاحبة جهود التنمية التي يعرفها الإقليم والعمل على تحقيق تنمية متوازنة وشاملة بالحسيمة.

الفاعلون الحاضرون أبدوا اهتماما بالغا بالدينامية التي يشهدها الإقليم، مذكرين بأن الوطنية هي المساهمة في الاستقرار والازدهار الاقتصادي والاجتماعي للوطن، وهي أولويات للقطاع الخاص كما هي بالنسبة للمسؤولين العموميين.

ومكن اللقاء من الوقوف على الاستعداد الكبير للفاعلين الخواص في الانخراط في مشاريع تخلق مناصب للشغل وقيمة مضافة بإقليم الحسيمة.

وأشار عدد من المشاركين في اللقاء إلى أنهم سبق وأن قاموا بدراسات أولية متعلقة بنشاط اشتغالهم، حيث أبرزت المتطلبات الملموسة للمنطقة والعراقيل التي تعترضها بشكل واضح خلال هذا اللقاء.

دعم الاستثمار وتنفيذ مشاريع جديد بالمنطقة تبقى الوسيلة الأكثر استدامة ونجاعة من أجل الاستجابة للمتطلبات المستعجلة للساكنة. هذه المطالب يهمين عليها مطلب خلق فرص الشغل وتحسين ظروف عيش الساكنة.

وأكد الوزراء عن نيتهم متابعة جميع المبادرات التي سيتم الاعلان عنها بعد هذا اللقاء، وعن استعدادهم لطرحها على السلطات المحلية وأي جهة ستمكن من من توفير شروط تحقيق هذا المشاريع.

ويذكر أن لقاء طنجة سيليه لقاء آخر بمدينة الدار البيضاء، بنفس الهدف.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد