مستشار وبرلماني سابق بالخميسات يكشف توقيع 11 مسؤولاً في حكومة بنكيران على اتفاقية بـ8 ملايير لم ترى النور

زنقة 20 . الرباط

فجر البرلماني السابق عن الإتحاد الإشتراكي بالدائرة التشريعية الخميسات-والماس “مصطفى النوحي” فضيحة من العيار الثقيل تتمثل في توقيع 11 مسؤولاً في حكومة بنكيران السابقة على اتفاقية شراكة مع جماعة الخميسات التي يوجد فيها عضو بالأغلبية المسيرة لم ترى النور بالرغم من مرور حوالي سنتين ونصف على التوقيع.

كلام المستشار الجماعي الحالي جاء خلال مداخلة له بمناسبة انعقاد دورة استثنائية للمجلس أول أمس الخميس للتداول في نقطة فريدة تتعلق بالتصويت على تعديل فصلي الضريبة على القيمة المضافة ومصاريف الأحكام القضائية الصادرة لفائدة الأغيار حيث انبرى في وجه أعضاء من المكتب المسير و المعارضة منتقصاً من قيمة منحة وزارة الداخلية البالغة 590 مليون سنتيم قصد الحفاظ على توازن الميزانية التي اعتبرها لا تستحق النقاش و التداول مقابل تمكين جماعات أخرى من أغلفة مالية مهمة.

و أضاف ذات البرلماني السابق بالقول : “علينا أن نرافع من أجل معرفة مصير الإتفاقية التي عقدتها الجماعة مع أطراف متعددة بناءً على مقرر المجلس برسم دورته العادية المنعقدة في التاسع عشر من فبراير 2015 بخصوص برنامج تأهيل مدينة الخميسات الذي خصص له غلاف مالي قدره 780 مليون درهم تمول أساساً بشراكة بين وزارة الداخلية و وزارة الصحة و وزارة الإسكان و سياسة المدينة و وزارة الشباب و الرياضة و وزارة الصناعة التقليدية و مؤسسة محمد الخامس للتضامن و المجلس الإقليمي للخميسات ومجلس الجهة و بلدية الخميسات و المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

وتسائل المستشار حسب “الأخبار” عن السر وراء استثناء مدينة الخميسات من جميع المشاريع التنموية التي استفادت منها جل أقاليم المملكة حيث حمل بهذا الصدد نصيب الاسد من المسؤولية إلى برلمانيي الدائرة التشريعية الخميسات-والماس بسبب ضعف مرافعتهم عن المدينة بقبة البرلمان أمام رئيس الحكومة و وزراء القطاعات الحكومية.

برنامج تأهيل مدينة الخميسات يشمل بحسب وثائق حصلت عليها الجريدة تهيئة المحاور الطرقية الكبرى و مداخل المدينة و الطرق الداخلية بالأحياء ناقصة التجهيز وتوسيع و استكمال شبكة الصرف الصحي بها مع كهربتها وتقوية و تزفيت مختلف الطرق بجميع الأحياء مع إحداث و تهيئة المساحات الخضراء فضلاً عن بناء مستشفى متعدد الإختصاصات و إحداث مركز طبي للأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة و إعادة تأهيل مركب الصناعة التقليدية وبناء مركز لاستقبال و إيواء الاشخاص المسنين ناهيك عن بناء وتهيئة ملاعب القرب و إنشاء مسبح مغطى و إصلاح المرافق و المنشآت الرياضية بالمدينة بالإضافة إلى تهيئة مسار بيئي رياضي و فضاء للأطفال.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد