وزير جزائري يتهم العدالة و التنمية بالتحريض على تقسيم الجزائر

زنقة 20 . الرباط

قال عبد القادر بن قرينة وزير السياحة و الصناعات التقليدية الجزائري السابق، أن قيادات حزب العدالة والتنمية المغربي يتنبؤون بتقسيم الجزائر ويرون أن “خريطتها بها انتفاخات غير طبيعية”! .

وفي مقال تحليلي عن الوضع الراهن للمنطقة ومستقبلها، نشره عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، قال الوزير الأسبق للسياحة أن “الجزائر لازال التربص بها قائما”، مشيرا إلى أن تقارير مراكز الدراسات الأمنية و الاستشرافية بأوربا وأمريكا تجمع في تنبؤاتها بهذا الخطر”.

وقال بن قرينة أنه “ليس من باب الصدفة أن (الريسوني – الحمداوي – المقري الإدريسي) وهي من رموز حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة شهورا بعد الربيع العربي أصدروا كتابا متعلقا برؤيتهم لقضايا إقليمية”.. مضيفا أن الكتاب يذكر بكل وضوح في بابه الثالث “أن خارطة الجزائر بها انتفاخات غير طبيعية، ويذكر أن جزاءا من أراضي السيادة الجزائرية بالجهة الغربية يجب أن يتبع المغرب، و جزءاً آخر يتبع الدول الإفريقية في أقصى الجنوب الجزائري، وأن ورقلة وحاسي مسعود يجب أن تتبع ليبيا…”. عندما تحدث فوضى في الجزائر هكذا يجب أن تقسّم!.

واعتبر الوزير السابق عن حركة مجتمع السلم أن رموز حزب العدالة والتنمية المغربي “وكأنها تدعوا وتحرّض قوى معينة أنه أثناء حدوث أي فوضى وفلتان في الجزائر يجب أن يبدأ التقسيم على هذا الأساس!”.

وردا على أحد المتفاعلين مع مقاله الذي استغرب أن يكون حزب العدالة والتنمية المغربي يتبنى موقف تقسيم الجزائر، أكد بن قرينة على هذه المعلومات وقال: “نعم قرأت كتاب لأهم رموز الحزب (الريسوني، الحمداوي، المقري) كتابا بعنوان مغربية الصحراء، جاء في أحد فصوله بشكل واضح أن خارطة الجزائر بها انتفاخات غير طبيعية، فالغرب الجزائري هو أراضي مغربية، وتمنراست وأقصى الجنوب أراضي يحب أن تتبع النيجر ومالي، ومنطقة البترول الجزائري حاسي مسعود هي أراضي ليبي.. هكذا”.