زنقة 20. رجاء بوديل
تكثف المديرية الإقليمية للأمن الوطني بمكناس، جهودها من أجل الوصول إلى هوية سارقي الوحدة المركزية لجهاز السكانير من الجيل الجديد والذي لم يمر على اقتنائه سوى 6 أشهر باستثمار مالي وصل 350 مليون سنتيم.
وحسب يومية “الصباح”، توجد الادارة العامة للمستشفى في وضع لا تحسد عليه منذ 25 ماي الماضي، حين كشفت رئيسة مصلحة السكانير بالصدفة اختفاء أهم جزء من السكانير المذكور و يتعلق الأمر بوحدة مركزية لتخزين المعلومات الخاصة بالمرضى ومبرمج لقراءة صور الأشعة و الصور الراديوغرافية وهي القلب النابض للجهاز.
وكشف ذات المصدر، أن نوبة غضب انتابت المدير الإقليمي للصحة والمدير الجهوي للصحة بجهة فاس مكناس و الإدارة المركزية وعامل الإقليم بسبب الفوضى و الاستهتار في المستشفى المذكور والذي سمح من خلالها بدخول الغرباء لمصلحة السكانير .