لمح إلى حركة التوحيد و الإصلاح و العدالة و التنمية ..الريسوني: تحالف إماراتي ـ سعودي يلاحق الحركات الإسلامية

زنقة 20 . الرباط

رأى نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، عالم المقاصد أحمد الريسوني، أن “هناك تحالفا ثنائيا بين دولتي السعودية والإمارات يقود دول الخليج ويسعى لتصفية حقوق الإنسان داخل البلدين وملاحقة الحركات الإسلامية السنية عبر العالم”.

وقال الريسوني الرئيس السابق لحركة التوحيد و الإصلاح في تصريحات له اليوم الجمعة،أن “تحالف ثنائي تشكل بصفة خاصة منذ العام 2011، ويراهن مراهنة كاملة على الاحتضان الخارجي، وعلى كسب الشرعية من الخارج ليتسنى له تصفية الداخل، وكل ما يوصف بحقوق الإنسان، هناك تصفية كاملة لحقوق الإنسان في كل شيء”.

وأضاف: “هناك إرادة لملاحقة الحركات الإسلامية السنية بصفة خاصة، عبر العالم وليس فقط في دول الخليج وتصفيتها”. وأشار الريسوني إلى أن “هذا الهدف اقتضى الارتماء أكثر فأكثر وبصفة كاملة ومتلاحقة في أحضان الولايات المتحدة”.

وأكد الريسوني أن “التحالف السعودي ـ الإماراتي وجد في ترامب الرجل الذي يمكنه أن يقبل هذا التحالف الثنائي بصفة خاصة، ويطلب منهم شيئا واحدا وهو الثمن، وقد أخذ مئات الملايين من الدولارات من الرياض”، على حد تعبيره.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد زار العاصمة السعودية الرياضي الشهر الماضي، وشارك في ثلاثة قمم مع السعودية أولا ثم مع دول الخليج ثم قمة عربية إسلامية أمريكية.

وكان “بيان الرياض”، الصادر في ختام “القمة العربية الإسلامية الأمريكية” قد أعلن عن نوايا لتأسيس “تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي” بحلول 2018 لتحقيق “الأمن والسلم” في المنطقة والعالم.

ورحب البيان بـ “استعداد عدد من الدول المشاركة في التحالف الاسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب (لم يحددها) لتوفير قوة احتياط قوامها 34 ألف جندي لدعم العمليات ضد المنظمات الإرهابية في العراق وسوريا عند الحاجة”.

كما أعلن عن بناء “شراكة وثيقة” بين قادة الدول العربية والإسلامية والولايات المتحدة لمواجهة التطرف والإرهاب وتحقيق السلام والاستقرار إقليمياً ودولياً”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد