والي الحسيمة يعترف بتأخر أشغال “الحسيمة منارة المتوسط” و الساكنة توبخ وزراء العثماني

زنقة 20 . أ ف ب

تفقد وفد حكومي مغربي كبير أمس الاثنين في الحسيمة التي تشهد تظاهرات شعبية منذ ستة اشهر، مشاريع تنموية في المنطقة، بهدف “تسريعها”، وهو مطلب رئيسي للمحتجين.

وضم الوفد سبعة وزراء على رأسهم وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت الذي تفقد مشاريع تتعلق بوزارته من الطرق الى المرفأ ومدارس وبنى تحتية صحية ومجمعات اجتماعية.

وهدفت الزيارة الى تقييم المشاريع الجارية في المنطقة والتشاور مع المسؤولين المحليين وزار وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز اخنوش الميناء الذي يوفر النشاط الاقتصادي الرئيسي للمدينة حيث كرر التاكيد على دعم الدولة لصيادي السمك.

واكد ان “هناك حلولا لكل المشاكل لكن يجب طرحها بشكل واضح” والتقى الوفد خلال اجتماع كبير بأعضاء المجالس المنتخبة والجمعيات، وحوالى 300 شخص.

ويشهد اقليم الحسيمة تظاهرات منذ مصرع بائع سمك نهاية اكتوبر 2016 سحقا داخل شاحنة نفايات واتخذت هذه التظاهرات مع الوقت طابعا اجتماعيا وسياسيا للمطالبة بالتنمية في المنطقة التي يعتبر سكانها انها مهمشة.

وقدم والي الجهة محمد اليعقوبي عرضا مفصلا لمشروع ملكي واسع اطلق في 2015،وهو “الحسيمة منارة المتوسط” معترفا بالتأخير في تنفيذه لكنه اكد مجددا رغبته في “تسريع” الاشغال.

وتحدث كل وزير عن المشاريع الجارية في مجال عمله واختتمت الجلسة باسئلة طرحها الحضور على الوفد الحكومي اتسمت بالحدة في بعض الاحيان بعض الحدة وحضر الجلسة عدد قليل من مؤيدي الحراك الشعبي الذي تشهده المنطقة.

و بعد إنتهاء الإجتماع الذي دام أزيد من 8 ساعات ، طالب مجموعة من المواطنين الذين كانوا حاضرين اعتذار الحكومة عن وصف ساكنة الريف بالإنفصاليين.

و طلب رئيس جماعة لوطا،إقليم الحسيمة “المكي الحنودي”  في هذا الصدد من وزير الداخلية الإعتذار عن وصف نشطاء الريف بـ”الإنفصاليين”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد