زنقة 20. رجاء بوديل
شكك الشيخ السلفي، محمد الفيزازي، في مصداقية الإحتجاجات بمنطقة الريف، حيث اعتبر أن هناك أجندة التحريك في الحسيمة وليس الحراك لحل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية.
وأورد الفيزازي في التدوينة التي نشرها على صفحته بموقع “الفايس بوك”: “هل هناك من يقنعني بأن المغرب لا أعداء له؟ هل هناك من يقنعني بأن حساد المغرب على تنميته البشرية والاقتصادية مجرد وهم وتوهم؟هل هناك من يقنعني بأن المخابرات الجزائرية بريئة من كل دسيسة وتخطيط لضرب استقرار المغرب؟هل فعلا أجندة التحريك في الحسيمة – وليس الحراك -مطلبية تنموية واجتماعية صرفة؟هل غياب الراية الوطنية وصور الملك في التظاهرات والمسيرات غياب بريء؟ثم هل فعلا مدينة الحسيمة مهمشة نهائيا عن أي برنامج تنموي؟”.
وأضاف الشيخ السلفي، في ذات التدوينة التي كانت عبارة عن مجموعة تساؤلات: “هل فعلا الحسيمة اليوم هي الحسيمة قبل عشر سنوات؟ هل الاختلالات التنموية والاقتصادية والفساد وغيره مما تعاني منه الساكنة في الحسيمة شيء مختص بالحسيمة أم هو موجود في كل المناطق المغربية ؟وأخيرا هل سكان الريف عموما وسكان الحسيمة خاصة كلهم يوافقون على النهج التصعيدي الخطير في المنطقة؟”.
وختم محمد الفيزازي تدوينته بالقول: “هذه بعض الأسئلة التي بالإجابة عنها سيتبين للجميع مدى الخطر المحدق بأحبتنا في الريف خاصة وبوطننا الغالي وباستقراره وأمنه عامة.ولدي مقترح لنزع فتيل التصعيد …”.
صورة المرحوم عبد الكريم الخطابي حاظرة
لكن لو كان رحمة الله عيه لاحتج على المحتجين
لانه ناضل من اجل وطنه مثله من جميع القبائل المغربة
فئة في الشمال
فئة الشرق
فئة غي الغرب
فئة في الشاوية
في في تافلالت
وفئة في دكالة و فئة في الصحراء
وفئة في افني
الكل امن بوطنيته وناضل بطريقته
ولم يختلفوا في الرموز
الله الوطن الملك
والوطنية في ارضها و ملكها
وعلمها
اطلبوا حقوقكم
واتقوا الله في وطنكم من اعداء وحدته
وتحية لجميع المغاربة