الدبلوماسية البرلمانية. بنشماش يقود وفداً برلمانياً الى اليابان

زنقة 20. الرباط

أجرى رئيس مجلس المستشارين، حكيم بن شماش، مباحثات مع رئيس مجلس النواب الياباني،  Oshima Tadamori ، اليوم الثلاثاء 16 ماي 2017 بطوكيو.

وخلال هذا اللقاء، ثمن الجانبان مستوى العلاقات المتميزة التي تجمع بين المملكة المغربية واليابان والقائمة على الثقة، والاحترام المتبادل، والتعاون المثمر والبناء، والتي تتجسد في طبيعة العلاقة الجيدة التي تربط بين قائدي البلدين، الملك محمد السادس  و الإمبراطور أكيهيتو، امبراطور اليابان.

ومن جانبه، أبرز رئيس مجلس النواب الياباني الدينامية المتينة التي تشهدها العلاقات البرلمانية بين البلدين، داعيا إلى البحث عن سبل وآليات تقويتها خدمة لمصالح البلدين والشعبين الصديقين.

ولم يفت المسؤول الياباني، خلال هذه المباحثات، أن ينوه بعودة المملكة المغربية إلى حظيرة الإتحاد الإفريقي، مؤكدا على أهمية الموقع الجيوـ استراتيجي لبلادنا كمدخل نحو إفريقيا، خصوصا مع عامل الاستقرار الذي تتمتع به المملكة المغربية ويعد محفزا أساسيا في تقوية وتوطيد العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

وفي نفس السياق، هنأ رئيس مجلس النواب الياباني المملكة المغربية على نجاح تنظيم مؤتمر الأطراف حول التغيرات المناخية(Cop22) الذي احتضنته مدينة مراكش، مشيدا في نفس الإطار بالدور الريادي للمغرب في مجال المحافظة على البيئة وتعزيز الطاقات المتجددة.

ومن جهته، سجل حكيم بن شماش بارتياح قوي نتائج المباحثات الهامة التي أجراها مع مختلف الشخصيات اليابانية، معتبرا إيها بمثابة خارطة طريق لإقامة شراكة استراتيجية متعددة الأبعاد.

وقال بن شماش، كذلك إن المغاربة، ينظرون بإعجاب لتجربة اليابان في بناء نموذجها الديمقراطي والتنموي، معبرا عن أمله في أن ترقى العلاقات الثنائية الجيدة إلى مستوى شراكة إستراتيجية صلبة وشاملة قائمة على منطق المنفعة والربح والمتبادل.
كما قدم رئيس مجلس المستشارين عرضا مفصلا حول الأوراش التنموية الكبرى المفتوحة بالمملكة المغربية، والإمكانيات الهائلة التي تتيحها بلادنا لتشجيع الاستثمار في مختلف القطاعات التنموية.

كما أبرز في نفس السياق، أهمية الجهوية المتقدمة كورش استراتيجي ببلادنا، والمؤهلات التي تزخر بها جهات المملكة في مجال الاستثمار، مستعرضا في هذا الإطار نموذج جهة الرباط سلا ـ القنيطرة، وجهة الشرق اللتين تتمتعان بفرص وإمكانيات هامة للاستثمار.

وتناول الجانبان، خلال هذه المباحثات، مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد