العماري يطالب العثماني بفتح تحقيق حول تنقله بطائرة أجنبية خاصة في انتخابات 7 أكتوبر

زنقة 20 . الرباط

طالب الأمين العام لحزب الاصالة و المعاصرة “إلياس العماري” رئيس الحكومة “سعد الدين العثماني” بفتح تحقيق في صحة استعماله لطائرة أجنبية خاصة في تنقلاته إبان حملة انتخابات 7 أكتوبر .

طلب العماري جاء بعد السؤال الذي تقدم به فريق العدالة والتنمية في مجلس النواب، مطالباً وزير السياحة والنقل الجوي، محمد ساجد، بالكشف عن ملاباسات استعمال الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة إلياس العماري، خلال حملة انتخابات 7 أكتوبر الماضي، لطائرة خاصة تابعة لشركة أجنبية من “دون ترخيص من السلطات المعنية بالطيران المدني”.

و نفى العماري على متن تدوينة على حسابه الفايسبوكي أنه اكترى طائرة “خاصة أجنبية لا أثناء الانتخابات الأخيرة ولا قبلها ولا بعدها” موضحاً أن ” حزبي كان يضطر، أمام ضغط برنامج الحملة الانتخابية وبعد المدن المبرمجة بعضها عن بعض، لكراء الطائرة من داخل المغرب لاستعمالها للتنقل ليس فقط من طرفي وإنما من طرف أعضاء الحزب الذين يضطرون للتنقل السريع لتأطير التجمعات”.

https://www.facebook.com/ilyas.elomari.18/posts/624928074378715

واعتبر العماري أن ” اليوم مادام أن حزب رئيس الحكومة إذا صح الخبر المنقول، يطرح سؤالا مكتوبا على نفسه حول استئجاري لطائرة خاصة أجنبية دون ترخيص، فإنني بدوري، من موقع المعارضة، أطالب الحكومة الجديدة القديمة بتحريك الطلب الذي تقدمت به إبان الحملة الانتخابية بفتح تحقيق دقيق حول مسؤولية الحكومة السابقة عن السماح، إذا صح الخبر طبعا ، بدخول طائرة خاصة أجنبية إلى الأجواء والمطارات المغربية دون ترخيص. لأن الحكومة هي المسؤولة الأولى والأخيرة على الأمن الجوي والغذائي والبيئي والأمن العام”.

و اشار زعيم “الجرار” إلى أنه ” اذا كان الخبر صحيحا فالموضوع يكتسي خطورة كبيرة ليس لأن الحكومة التي وضع فيها الثقة المغاربة لحماية البلد سمحت بدخول طائرة أجنبية بدون ترخيص، وإنما الخطورة هي في قدرتها على حماية البلد من دخول الإرهابيين والأسلحة الخفيفة والثقيلة والمنشورات والمتفجرات”.

“فيما مضى كنت أتحاشى الرد على الاتهامات الصادرة عن بعض أعضاء الحكومة أو بعض موالييهم، والتي تحمل أحيانا عبارات القذف والتجريح في حقي وفي حق الحزب، انطلاقا من قناعتي أن الضربات الهجومية والاستهدافات المجانية تزيدني قوة على الاستمرار من أجل المشروع الذي أحمله. لكن اليوم مادام الأمر لا يتعلق بشخصي فقط ، بل بأمن البلد والمواطنات والمواطنين فإنني أتشبث بالتحقيق في الأمر، بل طلبت من فريقي الحزب بالغرفتين بأن يسائلا الحكومة من أجل الإسراع في البحث عما تم ترويجه في هذا الموضوع” يضيف العماري.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد