رئيس معهد العالم العربي بباريس : اندهشت لمعرفة الملك العميقة بكافة الفنون

زنقة 20 . الرباط

أكد رئيس معهد العالم العربي بباريس، جاك لانغ، أن الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس، والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، لمعرض “كنوز الإسلام بإفريقيا، من تمبوكتو إلى زنجبار”، المقام بمعهد العالم العربي، تعتبر “مظهرا جديدا للصداقة التي تميز العلاقات الفريدة بين المغرب وفرنسا”.

وقال جاك لانغ، في تصريح صحفي: “نحن جد مسرورين وجد فخورين بهذه الزيارة التي تأتي بعد بضعة أيام فقط من اللقاء حول مائدة غذاء بين قائدي البلدين بالإيليزيه”، معربا عن اندهاشه لمعرفة الملك محمد السادس العميقة بكافة الفنون.

وقال المتحدث إن “الملك قائد دولة متنور، وذو ثقافة واسعة، يشجع الفنانين والمبدعين والتظاهرات الموسيقية”، مذكرا بالمبادرات الملموسة للملك من أجل الحفاظ على التراث الثقافي في مختلف مدن المملكة.

وأضاف رئيس معهد العالم العربي بباريس: “الملك رجل ثقافة”، مبرزا المشاريع الثقافية الرئيسية التي باشرها، ومنها المسرحان الكبيران بكل من الرباط والدار البيضاء، وقال من ناحية أخرى إن المعرض مخصص “لموضوع يشكل أحد الجوانب القوية للالتزام الدولي للمغرب، وخاصة تجاه إفريقيا”، مشيرا إلى أن الملك محمد السادس يعمل “بقوة وعزم” منذ عدة سنوات على نسج علاقات متينة مع البلدان الإفريقية.

وأضاف المتحدث ذاته أن الملك محمد السادس “يولي إفريقيا مكانة مشروعة وهامة”، مذكرا بمختلف الزيارات التي قام بها إلى إفريقيا، وبدور المغرب باعتباره ملتقى وجسرا بين أوروبا وإفريقيا وبين الشمال والجنوب.

ويقترح معرض “كنوز الإسلام بإفريقيا، من تمبوكتو إلى زنجبار” مسارا من ثلاث مراحل؛ هي نشر الإسلام، وممارسة الشعائر الدينية، والفنون الإسلامية .

ويخصص هذا المعرض غير المسبوق للروابط المتينة في الماضي والحاضر، التي نسجت بين العالم العربي الإسلامي وإفريقيا جنوب الصحراء، فمن المغرب إلى السنغال، مرورا بإثيوبيا وكينيا ومالي وبلدان أخرى بالقارة، يرصد المعرض قرونا عديدة من التاريخ عبر الفن والهندسة المعمارية.

وجرت زيارة المعرض بحضور عدة شخصيات عالمية تنتمي إلى عوالم الفن والثقافة والسياسة .

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد